استبق إيلون ماسك الحدث المتوقع في شأن الكشف عن روبوت شبيه بالبشر في هذا الأسبوع خلال "يوم الذكاء الاصطناعي"، وهي مناسبة سنوية تنهض بها شركة "تيسلا".
وتشارك الملياردير الشهير في عام التكنولوجيا، مع الجمهور صورة يدين روبوتيتين تصنعان إشارة لها شكل القلب، وإلى جانبها ظهر تاريخ 30 سبتمبر (أيلول)، موعد الكشف عن ذلك الروبوت الذي يعتبر إنجازاً في عالم الذكاء الاصطناعي.
من المتوقع أن يستخدم هذا الإنسان الآلي الذي يقوده الذكاء الاصطناعي، وقد أشار إليه ماسك سابقاً باسم "أوبتيموس" Optimus موضحاً أنه من صنع شركة "تيسلا"، وقد صمم كي يكون بديلاً عن العمال البشر في خط إنتاج تلك الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية.
وأضاف ماسك إنه يمكن استخدام النسخ المستقبلية من رجل تيسلا الآلي إلى جانب الأعمال المصنعية، في تنفيذ مجموعة واسعة من المهمات التي تشمل المساعدة في أعمال المنزل ورعاية المسنين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتذكيراً، ففي "يوم الذكاء الاصطناعي" الذي نظمته شركة "تيسلا" في أغسطس (آب) 2021، ذكر ماسك أنه "في المستقبل، سيصبح العمل الجسدي اختيارياً بشكل أساسي. إذا كنت تريد فعله، يمكنك ذلك، لكنك لن تحتاج إلى النهوض بذلك الأمر. سيكون لهذا الخيار تأثيرات عميقة في الاقتصاد، بالنظر إلى أن القوى العاملة تشكل المستوى الأساسي للاقتصاد".
وآنذاك أوضح ماسك أيضاً أنه يعتقد بتفوق أعمال الروبوتات في تيسلا يوماً ما، حتى على أعمالها في مجال السيارات الكهربائية.
بغض النظر عن الضجيج الذي أحدثه الخبر الحالي [المتعلق بالروبوت أوبتيموس]، ثمة محللين غير مقتنعين بوجود سوق كبيرة للروبوتات الشبيه بالبشر التي يحركها الذكاء الاصطناعي.
ففي وقت سابق من هذا الشهر ذكر الشريك الإداري في شركة رأس المال الاستثماري "لوب فينتشرز" التي تتولى أسهم شركة "تيسلا"، جين مانستر "المستثمرون غير متحمسين بخصوص أوبتيموس. إن إمكانية أن يروج على نطاق واسع تبدو شديدة الانخفاض"، مضيفاً أن "رواجه أصعب بكثير من انتشار السيارات ذاتية القيادة".
© The Independent