Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

5 أمور يجب تجنبها للتمتع بعقل سليم

الدكتور بريان هويفلنغر معتاد على رؤية الآثار الفظيعة للعادات الصحية السيئة

كُثر يتجاهلون أعراضاً مثل الصداع المزمن والذي قد يشير إلى الإصابة بسرطان الدماغ (غيتي)

كشف جراح دماغ وأعصاب عن المحاذير التي يجب عدم ممارستها مطلقاً إذا كان الشخص يرغب في التمتع بعقل سليم وصحي، ومن هذه الأمور تجاهل ألم الظهر وتناول كميات مفرطة من الكحول.

ونشرت وكالة "ساوث ويست نيوز سرفيس" SWNS تقريراً عن الدكتور بريان هويفلنغر، وهو جراح أعصاب منذ 23 عاماً ويشارك معرفته مع آلاف من متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي ومعتاد على رؤية الآثار الفظيعة للعادات الصحية السيئة، إضافة إلى إجرائه ما يصل إلى سبع جراحات في الدماغ أو العمود الفقري بشكل يومي.

في أحد مقاطع الفيديو على "تيك توك" الذي تجاوز مليون مشاهدة، كشف الدكتور هويفلنغر عن خمسة أمور لن يمارسها أبداً كجراح أعصاب محترف، ومن بينها عدم الغوص في الماء أبداً من دون التحقق من مستوى العمق، وتجاهل الصداع، وتناول الكحول.

وبحسب الطبيب فإن أكثر الأمور شيوعاً في إصابات الدماغ والعمود الفقري تكون لدى الأشخاص الذين أفرطوا في تناول الكحول، ثم يتعرضون لحادثة سيارة أو سقوط من الدرج أو تنتهي حياتهم بالموت غرقاً.

وبحسب هويفلنغر فإن تجاهل الأوجاع والآلام التي تبدو عادية هو أيضاً أحد الأمور المحظورة لديه، لافتاً "عليك أن تنصت إلى جسدك، فأنا أعرف كثيراً من الأشخاص الذين ظهرت عليهم الأعراض واستمرت لعدة أشهر وتجاهلوها من دون أي سبب. فمثلاً يعانون من صداع لعدة أشهر وبعد ذلك عندما يخضعون للفحص يدركون أنه سرطان الدماغ. أو يعانون من آلام في الظهر لمدة ستة أشهر ثم يذهبون أخيراً إلى الطبيب ليكتشفوا أنه سرطان الدماغ".

اقرأ المزيد

بدأ الدكتور هويفلنغر في مشاركة مقاطع الفيديو الخاصة به على الإنترنت بعد أن أثارت اهتمام مرضاه.

وأوضح الدكتور أنه في عيادته، يقدم لمرضاه مقاطع فيديو حول طريقة علاجهم لأنهم ينسون 80 في المئة مما يقوله بعد مغادرتهم. ويضيف "لذلك بدأت في تسجيل مقاطع فيديو لهم في المنزل حتى يتمكنوا من الجلوس ومشاهدتها مع أسرهم. يحب مرضاي مقاطع الفيديو التي أسجلها لهم، لذا أردت أنا وابني كيفن معرفة مستوى اهتمام الناس بهذه المقاطع. وتبين أن الناس يحبونها، كثير من الناس يريدون فقط النصيحة أو الإدلاء بتعليقات سخيفة، لقد قال كثير من الناس إنني أبدو مثل بروس ويليس الشاب."

يريد الدكتور هويفلنغر تغيير الصورة النمطية لدى بعض الناس بأن جراحي الأعصاب "لا يهتمون بهم"، و"يريدون فقط إجراء الجراحة".

ويشير قائلاً "عندما كان عمري 24 سنة، فقدت أمي بسبب سرطان الدماغ، وتوفي ابني براين في حادثة قيادة تحت تأثير الكحول قبل تسع سنوات عندما كان يبلغ من العمر 18 سنة وغير ذلك مجرى حياتي. أستخدم هذه القصص الشخصية مع مرضاي، يمكنني الجلوس وإخبارهم أن هذا ما فعلته مع أمي، وأنني أفهم ما يشعرون به لأنني مررت به."

بعد سنوات عديدة في هذه المهنة، لدى برايان قصص كثيرة ليرويها، إذ يقول "أتذكر الرجل الذي أطلق النار على نفسه بقوس ونشاب في جبهته. لم نتمكن من سحب السهم، لذا اضطررنا إلى إزالة مقدمة جمجمته لإخراجه، لكنه نجا. ومن قصص أخرى مجزية حقاً، أحد مرضاي وهي امرأة عاد زوجها ذات يوم إلى المنزل وأطلق عليها النار مرتين في العمود الفقري. لقد كانت مشلولة تماماً لكننا أجرينا لها جراحة وتعافت تماماً وعادت للعمل كمدرسة بعد ستة أشهر."

المزيد من صحة