قتل رجل تايلاندي عائلته ثم انتحر بعدما قتل 34 شخصاً بينهم 23 طفلاً بمسدس وسكين في هجوم على حضانة أطفال في شمال شرقي البلاد، الخميس السادس من أكتوبر (تشرين الأول)، حسب ما قال كولونيل بالشرطة في مقاطعة نونغ بوا لام فو، جاكابات فيجيترايثايا.
وقال فيجيترايثايا بانيا خمراب، ضابط شرطة سابق يبلغ من العمر 34 سنة، عاد إلى منزله وقتل زوجته وطفله بعد الهجوم.
وذكر تقرير سابق للشرطة أن عدد القتلى 30 بينهم 23 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عامين وثلاثة أعوام.
وقال تشاكرافهات ويتشيتفيديا، مسؤول الشرطة في المنطقة التي وقع فيها الهجوم لوسائل الإعلام أن هناك 23 طفلا من بين ضحايا المهاجم الذي تم تسريحه من الخدمة العام الماضي لأسباب تتعلق بالمخدرات.
ونقل المسؤول عن شهود قولهم إن المسلح شوهد أيضا وهو يحمل سكينا.
وقالت جيدابا بونسوم التي كانت تعمل في مكتب قريب في ذلك الوقت لرويترز إن الحضانة كان بها نحو 30 طفلا حين وصل المسلح، وهذا عدد أقل من المعتاد من الأطفال لأن الأمطار الغزيرة حالت دون وصول عدد كبير منهم.
وأضافت جيدايا "جاء المهاجم في وقت الغداء وأطلق النار أولا على أربعة أو خمسة مسؤولين في حضانة الأطفال".
ومضت قائلة إن من بين الذين أطلق النار عليهم معلمة حاملا في شهرها الثامن.
وقالت جيدابا إن المسلح اقتحم بعد ذلك غرفة مغلقة كان الأطفال ينامون فيها ليقتلهم بسكين.
وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ما يبدو أنها جثث أطفال مغطاة وسط بلدة أوثاي ساوان التي تبعد 500 كيلومتر شمال شرقي بانكوك في مقاطعة نونج بوا لامفو.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبدأ الهجوم في الساعة 12:30 (06:30 بتوقيت غرينتش) في حضانة، قبل أن يفر منفذ الهجوم بالسيارة ويصطدم ببعض المارة، بحسب فيجيترايثايا.
ويعد معدل حيازة الأسلحة في تايلاند مرتفعاً مقارنةً مع بعض البلدان الأخرى في المنطقة.
وحوادث إطلاق النار الجماعي نادرة في تايلاند، لكن في عام 2020 قتل جندي ما لا يقل عن 29 شخصاً وأصاب 57 في أربعة مواقع مختلفة، بعد أن تشاجر مع رئيسه.