تظاهر الآلاف، السبت الثامن من أكتوبر (تشرين الأول)، في مدن أميركية عدة بينها واشنطن دفاعاً عن الحق في الإجهاض الذي أصدرت المحكمة العليا في يونيو (حزيران) قراراً في شأن تقييده.
وكانت المحكمة ألغت نهاية يونيو حكماً تاريخياً أصدرته في 1973 يعتبر أن حق النساء في الإجهاض مكرس بدستور الولايات المتحدة.
وأعاد القرار الذي اتخذته المحكمة الولايات المتحدة إلى الوضع الذي كان سارياً قبل 1973 عندما كانت كل ولاية حرة في أن تسمح بالإجهاض أو أن تحظره.
لا عودة
وهتف المتظاهرون ومعظمهم نساء "لن نرجع إلى الوراء"، ملوحين بلافتات تدعو إلى "تسونامي نسوي" وإلى "التصويت لإنقاذ حقوق النساء" في مواجهة هجوم المحافظين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت إميلي بوبال (18 عاماً) وهي طالبة في واشنطن "لا أريد أن يجبروني على العودة إلى حقبة أخرى".
وأضافت "أنه أمر مثير للسخرية أن يكون علينا (الاحتجاج) في 2022" للدفاع عن الحق في الإجهاض، مبدية قلقها من أن تقدم المحكمة العليا الآن على مهاجمة زواج المثليين.
أما كيمبرلي ألين (70 عاماً) فاعتبرت أن نتائج انتخابات التجديد النصفي في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) ستكون حاسمة لناحية حماية الحقوق، قائلة "غالبيتنا على استعداد للخروج والنضال من أجل الديمقراطية وحق الناس في حرية التصرف بأجسادهم، نساء ورجالاً".
استهجان ووعيد
وكان هناك بعض المتظاهرين المعارضين الذين اعتبروا الإجهاض "بمثابة قتل"، لكنهم ووجهوا بصيحات الاستهجان.
وخرجت مسيرات مماثلة مؤيدة للإجهاض خصوصاً في مدينة نيويورك ودينفر في كولورادو.
وعلى "تويتر" كتبت راشيل أوليري كارمونا مديرة "مسيرة المرأة"، المنظمة الرئيسة وراء الاحتجاج، أن "موجة النساء ستلاحق كل سياسي مناهض للإجهاض أينما وجد". ودعت إلى أن يتم الشهر المقبل انتخاب "مزيد من النساء" والمرشحين المؤيدين لهذا الحق.