Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

البابا فرنسيس محذرا من الحرب النووية: "تعلموا من التاريخ"

قال إن "البحر المتوسط أكبر مقبرة في العالم واستبعاد المهاجرين عمل إجرامي"

"لا يمكننا أن ننسى خطر الحرب النووية التي هددت العالم في ستينيات القرن الماضي" (أ ف ب)

حض البابا فرنسيس العالم، الأحد التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، على التعلم من التاريخ في وقت يبرز خطر نشوب حرب نووية على خلفية النزاع في أوكرانيا. ودعا إلى اختيار طريق السلام.

وقال البابا في عظته بساحة القديس بطرس، مشيراً إلى المجمع الفاتيكاني الثاني في ستينيات القرن الماضي "لا يمكننا أن ننسى خطر الحرب النووية التي هددت العالم في ذلك الوقت".

وأضاف الحبر الأعظم البالغ 85 سنة "لماذا لا نتعلم من التاريخ؟ حتى في ذلك الوقت كانت هناك صراعات وتوترات كبرى، ولكن تم اختيار طريق السلام".

حرب نهاية العالم

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس إن البشرية تواجه خطر "نهاية العالم"، محذراً من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يستخدم ترسانته النووية بينما تواجه القوات الروسية انتكاسات في ظل هجوم أوكراني مضاد.

وأورد الفاتيكان أن نحو 50 ألف شخص حضروا قداس الأحد للاحتفال بإعلان قداسة رجلي الدين جيوفاني باتيستا سكالابريني وأرتيميد زاتي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وانتهز البابا الفرصة للصلاة على ضحايا ما سماه "عنفاً مجنوناً" في تايلاند، حيث قتل عنصر شرطة مفصول 36 شخصاً بينهم 24 طفلاً الخميس في هجوم بمسدس وسكين على حضانة.

وفي حديثه عن سكالابريني، وهو أسقف إيطالي من القرن التاسع عشر أسس رهبانية لرعاية المهاجرين واللاجئين، عاد البابا فرنسيس إلى موضوع متكرر في خطاباته.

وقال إن "إقصاء المهاجرين أمر فاضح. في الواقع إقصاء المهاجرين عمل إجرامي يجعلهم يموتون أمامنا".

مقبرة بحرية عملاقة

وأضاف "اليوم لدينا البحر الأبيض المتوسط الذي يعد أكبر مقبرة في العالم. استبعاد المهاجرين أمر مثير للاشمئزاز، إنه إثم، إنه إجرام".

ولاحظ أنه بدلاً من فتح الأبواب أمام المهاجرين "نستبعدهم ونرسلهم بعيداً إلى معسكرات الاعتقال حيث يتم استغلالهم وبيعهم عبيداً".

ويحاول عشرات الآلاف من المهاجرين عبور المتوسط كل عام للوصول إلى أوروبا، لكن غرق وفقد نحو 25 ألفاً منهم منذ عام 2014، وفق منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة.

وكان زاتي مهاجراً إيطالياً إلى الأرجنتين وكرس حياته لرعاية المرضى.

المزيد من الأخبار