Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قط داونينغ ستريت يتصدر العناوين بعد "تجاهله" ليز تراس

"لاري" عاصر جميع رؤساء الحكومات البريطانية منذ ديفيد كاميرون

لدى لاري تاريخ حافل بالمغامرات في داونينغ ستريت آخرها قيامه بمطاردة ثعلب (أ ب)

تصدر القط لاري الذي يعيش في داونينغ ستريت منذ عام 2011 العناوين مجدداً، وذلك بعد أن تجاهل محاولة رئيسة الحكومة البريطانية ليز تراس مداعبته.

وكانت تراس تعرف رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن على القط عندما انحنت لمداعبته، إلا أنه ما لبث أن مشى بعيداً متجاهلاً محاولتها. وقالت مازحة "إنه يهرب".

لكن متابعي الإنترنت سرعان ما لاحظوا أنها ليست المرة الأولى التي لا يكترث فيها لاري بمقابلة رئيس الوزراء.

وليست هذه المرة الأولى التي يتصدر فيها القط لاري العناوين، إذ يشير موقع "واشنطن بوست" إلى تاريخ لاري الحافل بالمغامرات في داونينغ ستريت، آخرها قيامه بمطاردة ثعلب، وهي مطاردة سجلتها الكاميرات وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وللمستغربين من القراء، لا بد من التوضيح أن رؤية الثعالب في لندن ليست بالأمر النادر، فهي بحسب المطلعين تجوب شوارعها بالآلاف بحثاً عن بقايا الأكل.

وفي الحالة الأخيرة، كان الثعلب يتجول في منطقة نفوذ لاري خارج مقر إقامة رئيسة الوزراء في داونينغ ستريت، عندها تحول القط إلى وضع الهجوم الكامل لمطاردة حيوان ضعف حجمه، ليهرب الثعلب بعيداً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسبق أن قابل لاري، البالغ من العمر 15 سنة، عديداً من الحيوانات خارج داونينغ ستريت، عندما تبناه الموظفون من مأوى الحيوانات باترسي دوجز أند كاتس. واستقدم أساساً للمساعدة في معالجة مشكلة القوارض. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء في ذلك الوقت إن لديه "غريزة افتراس قوية".

وكانت لدى الجمهور البريطاني الفرصة للتأكد من مدى هذه الغريزة، حين صورت الكاميرات التي كانت تنتظر تصريحات من المسؤولين حول محادثات "بريكست" حينها، قيام لاري بالتربص، ثم الاندفاع الصاروخي نحو حمامة، والتي تمكنت بالأخير من النجاة من براثنه بعد صراع وجيز.

الخصم الأكبر للاري كان بالمرستون، القط الأسود والأبيض الخاص بوزارة الخارجية. كان لدى الاثنين علاقات غير دبلوماسية إلى حد كبير، إذ كانا في عداء مستمر بين بعضهما بعضاً. وفي عام 2020 "تقاعد" بالمرستون وانتقل إلى الريف، حيث يمكنه "قضاء مزيد من الوقت في الاسترخاء بعيداً من الأضواء".

وكان لاري شاهداً على مجيء ورحيل عديد من ساكني مقر 10 داونينغ ستريت، إذ تمتد إقامته من ولاية ديفيد كاميرون وتيريزا ماي وبوريس جونسون إلى ليز تراس اليوم، والتي ما زال يتأقلم مع وجودها.

ونظراً إلى المناخ السياسي الحالي، وإقالة تراس وزير المالية، الجمعة، وتخليها عن السياسات الاقتصادية التي أغرقت الجنيه الاسترليني - يتساءل البعض: كم من الوقت سيمر قبل أن يرى لاري رحيلها هي الأخرى؟

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات