توفي فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، السبت الـ15 من أكتوبر (تشرين الأول) في الضفة الغربية، إذ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، "مقتل مجاهد أحمد داوود (30 سنة) متأثراً بجروح حرجة على إثر إصابته، ظهر السبت، بالرصاص الحي في الصدر بقراوة بني حسان جنوب مدينة نابلس.
لغة الذخيرة الحية
وأصيب فلسطينيان بالرصاص خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وصفت حالتهما بالحرجة وفق وزارة الصحة الفلسطينية والجيش الذي قال في بيان، إنه رد "باستخدام الذخيرة الحية".
وتأتي أعمال العنف هذه في سياق توتر شديد تشهده الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وقتل جنود إسرائيليون، مساء الجمعة، فلسطينياً آخر بعد إطلاقه النار باتجاه مستوطنة "بيت إيل" شمال رام الله في الضفة الغربية.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحد سكان المستوطنة كان خارج منزله وأصيب بجروح طفيفة جراء إطلاق النار الذي قتل منفذه "برصاص جنود إسرائيليين كانوا في المنطقة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأفاد الجيش ووزارة الصحة الفلسطينية بأن المنفذ هو قيس شجاعية (23 سنة) وهو عضو في حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة.
وقتل ثلاثة فلسطينيين، الجمعة، في مداهمات للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
حصيلة الدهم
وتصاعدت أعمال العنف في الأشهر الأخيرة في شمال الضفة الغربية، لا سيما في منطقتي نابلس وجنين التي يعتبر مخيمها معقلاً للفصائل الفلسطينية المسلحة. وكثف الجيش الإسرائيلي عملياته في أعقاب هجمات دامية على أهداف إسرائيلية في مارس (آذار) وأبريل (نيسان).
وخلفت عمليات الدهم التي غالباً ما تبعتها اشتباكات مع الفلسطينيين، أكثر من 100 قتيل في الجانب الفلسطيني في أكبر حصيلة في الضفة الغربية منذ ما يقرب من سبع سنوات، وفق الأمم المتحدة.
والأحد، أعلنت وحدة تنسيق الشؤون المدنية في الضفة الغربية (كوغات) عن سحب تصاريح الدخول إلى إسرائيل لـ164 شخصاً من أفراد عائلات "العناصر الإرهابية" في منطقة نابلس.