قُتل فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة 14 أكتوبر (تشرين الأول)، في عملية عسكرية في مدينة جنين، وفق ما أعلن مسؤولون فلسطينيون، في إطار الاشتباكات التي تشهدها الضفة الغربية منذ شهور.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قواته تعرضت لإطلاق نار كثيف خلال العملية التي ألقي فيها القبض على ناشط مسلح من حركة "حماس" وشخصين آخرين. وأضاف أن القوات ردت بإطلاق النار وتم رصد إصابات.
وأعلنت كتيبة جنين، وهي مظلة تضم فصائل مسلحة مختلفة، أن أحد عناصرها قُتل.
وقال عطا أبو رميلة، أمين سر حركة "فتح" في جنين، لوكالة "رويترز"، إن القتيل الثاني مسؤول صحي وعضو في "فتح" وكان يشارك في القتال.
إدانة فلسطينية
ودان نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، الواقعة قائلاً إن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت كل الخطوط الحمراء من خلال إصرارها على المضي بسياسة القتل والإعدامات الميدانية"، وأضاف أن السلطة الفلسطينية لن تسمح باستمرار الوضع.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن "قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى مدينة جنين ومخيمها واعتلت أسطح عدة عمارات، تبعها اقتحام عشرات الآليات العسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، استخدمت خلالها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي".
وكثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية في أعقاب هجمات دامية ضد أهداف إسرائيلية في مارس (آذار) وأبريل (نيسان).
صدامات
وخلفت مداهمات الجيش التي غالباً ما تتخللتها صدامات مع السكان الفلسطينيين، أكثر من 100 قتيل في الجانب الفلسطيني، وهي أكبر حصيلة ضحايا في الضفة الغربية منذ ما يقرب من سبع سنوات، وفق الأمم المتحدة.
وقُتل فتى فلسطيني يبلغ 18 سنة الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي خلال صدامات اندلعت في مخيم العروب للاجئين قرب الخليل أثناء احتجاج شبان على العمليات الإسرائيلية.
