Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس العراق الجديد يأمل في حكومة "سريعة وقوية وموحدة"

قال إنه "سيبذل جهده للتقريب بين القوى السياسية ورعاية حواراتها من أجل هذا الهدف"

أعرب رئيس الجمهورية العراقي الجديد عبداللطيف رشيد، الإثنين 17 أكتوبر (تشرين الأول)، عن أمله في تشكيل حكومة جديدة "تكون قوية وتلبي طموحات الشعب"، مضيفاً أنه سيسعى إلى إقامة علاقات متوازنة مع دول الجوار.

وبعد عام من الشلل السياسي انتخب البرلمان العراقي الخميس الماضي مرشح التسوية عبداللطيف رشيد (78 سنة) رئيساً للجمهورية.

وفي كلمته الإثنين خلال مراسم تسلمه منصبه في قصر السلام في بغداد، قال رشيد "نضع نصب أعيننا ما ينتظره الشعب العراقي العزيز من الحكومة الجديدة التي نأمل في أن تتشكل بسرعة وتكون قوية وكفؤة وموحدة لتلبي طموحات الشعب في الأمن والاستقرار والخدمات".

وفور انتخابه كلف رشيد محمد شياع السوداني (52 سنة)، مرشح "الإطار التنسيقي"، تشكيل حكومة جديدة، وأمام رئيس الحكومة المكلف الجديد 30 يوماً من يوم تكليفه لطرح التشكيلة الحكومية الجديدة.

بلاد الطوائف

لكن في بلد متعدد الطوائف والعرقيات مثل العراق، غالباً ما تؤثر المفاوضات بين الأحزاب الكبرى في عملية تشكيل الحكومة، وقد تكون عائقاً أمام الالتزام بالمهل الدستورية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ورشح السوداني لهذا المنصب من قبل "الإطار التنسيقي" الذي يضم كتلاً عدة من بينها "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وكتلة "الفتح" الممثلة لفصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران، ويهيمن "الإطار" على البرلمان العراقي بـ 138 نائباً من أصل 329.

ويأتي تكليفه بعد عام من انتخابات أكتوبر التشريعية الباكرة عام 2021، وأزمة سياسية خطرة تجلت عنفاً دموياً في الشارع.

في الأثناء، أعلن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الخصم الرئيس لـ "الإطار"، أن تياره لن يشارك في الحكومة المقبلة.

وشكل ترشيح "الإطار التنسيقي" لمحمد شياع السوداني في الصيف شرارة أشعلت التوتر بين "الإطار" و"التيار الصدري" الذي اعتصم مناصروه أمام البرلمان نحو شهر خلال الصيف.

وبلغ التوتر ذروته في الـ 29 من أغسطس (آب)، حين قتل 30 من مناصريه خلال اشتباكات داخل المنطقة الخضراء مع قوات من الجيش والحشد الشعبي، وهي فصائل مسلحة شيعية موالية لإيران ومنضوية في أجهزة الدولة.

سعياً إلى الاستقرار

وأضاف رشيد في كلمته الإثنين أنه سيبذل جهده من أجل "التقريب بين القوى السياسية ورعاية حواراتها من أجل تحقيق هذا الهدف".

وقال إنه سيسعى إلى "إقامة علاقات متينة بين العراق ودول الجوار والمجتمع الدولي من أجل المصالح المشتركة".

وتتمتع طهران بنفوذ قوي في العراق على المستوى السياسي والاقتصادي، ويستقبل البلد كذلك قوات أميركية في إطار التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.

كما يجد العراق نفسه أمام قصف جارتيه إيران وتركيا لأراضيه في إطار ملاحقتهما تنظيمات معارضة.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي