أفاد عضو جديد في البرلمان الأوروبي بإنه طُلِب منه مغادرة مبنى البرلمان الأوروبي في أول يوم من دورته الجديدة التي تستمر خمس سنوات.
وفي هذا الصدد، ذكر ماجد ماجد عضو البرلمان الأوروبي عن "يوركشير" و"هامبر"، أن عابر سبيل أوقفه في أول يوم عمل له بصفته برلمانيّاً، وسأله إن كان ضلّ طريقه.
بعد ذلك، طلب الشخص الغريب منه مغادرة المبنى.
وعلى صفحته في موقع تويتر، وضع ماج تغريدة جاء فيها "أعرف أنني مختلف بشكل واضح. أنا لا أمتلك ترف إخفاء هويتي. أنا أسود وإسمي ماجد، ولا أنوي أن أحاول التبدّل لأنسجم مع المحيط. يجب أن تتعودوا على ذلك!".
وأشار ذلك العضو في البرلمان الأوروبي عن "حزب الخضر"، إنه بالتأكيد لم يغادر المبنى، لكن "مجرد أن أوضع في موقف كهذا أمر يخبر أشياء كثيرة عن صورة السياسي النمطية التي يظن الناس أنه يجب أن يتطابق معها".
وجاءت التغريدة الأولى مرفقة مع صورة لماجد، الذي كان يرتدي قبعة بيزبول وقميص "تي-شيرت" مكتوب عليه "اللعنة على الفاشية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي وقت سابق، شغل ماجد ابن التاسعة والعشرين الذي جاء إلى المملكة المتحدة، بصفة لاجئ من الصومال حين كان طفلاً، منصب عمدة مدينة "شفيلد" في بريطانيا.
وفي عام 2018 تصدّر عناوين الصحف بعد إصداره منعاً احتفاليّاً ضد دونالد ترمب أعلن فيه أن الرئيس الأميركي ممنوع عليه زيارة المدينة.
ويُعَدّ ماجد من بين ستة نواب في البرلمان الأوروبي اُنتخِبوا عن دائرة "يوركشير وهامبر" في شهر مايو (أيار) الماضي.
وقد حصل حزب بريكست في تلك المنطقة الانتخابية على ثلاثة مقاعد، في حين توزعت المقاعد الثلاثة الأخرى على "حزب العمال"، و"حزب الديمقراطيين الأحرار" و"حزب الخضر".
© The Independent