أعلنت الأحزاب الرئيسة في العراق عزمها عقد جلسة برلمانية، السبت، للتصويت على الحكومة الجديدة، بحسب بيان صادر، الثلاثاء 18 أكتوبر (تشرين الأول)، عن تحالف أنشئ حديثاً، يضم تلك التشكيلات السياسية.
وبعد أزمة سياسية استمرت عاماً بفعل الخصومة السياسية بين الأحزاب المهيمنة على المشهد السياسي في العراق، بات للبلاد رئيساً جديداً للجمهورية ورئيساً جديداً للحكومة، فيما تسعى الأطراف الرئيسة إلى تسريع العملية السياسية.
وبعد اجتماع، الثلاثاء، في مكتب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، أعلن ائتلاف "إدارة الدولة" في بيان أنه بحث "ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة".
ويضم الائتلاف الذي أنشئ في الأشهر الأخيرة أكبر الأحزاب في البلاد: الأحزاب الشيعية الموالية لإيران المنضوية في الإطار التنسيقي الذي يملك 138 نائباً من أصل 329، إضافة إلى التحالف السني بقيادة الحلبوسي، فضلاً عن الحزبين الكرديين الكبيرين، الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأورد البيان أن الائتلاف "أعلن عزمه دعوة مجلس النواب إلى عقد جلسة السبت المقبل للتصويت على الحكومة بكامل أعضائها".
وكلف رئيس الجمهورية الجديد عبداللطيف رشيد مباشرة بعد انتخاب البرلمان له في 13 أكتوبر، محمد السوداني بتشكيل حكومة جديدة.
وأمام رئيس الحكومة الذي ينتمي وفق العرف الدستوري إلى الطائفة الشيعية ذات الغالبية في العراق، 30 يوماً وفق الدستور لتشكيل حكومة جديدة.
وجاء انتخاب الرئيس وتكليف رئيس جديد للحكومة، بعد أزمة سياسية طويلة منذ الانتخابات التشريعية في أكتوبر 2021، وصلت في ذروتها إلى أعمال عنف.
وأعلن الخصم الرئيس للإطار التنسيقي، الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، أنه لن يشارك في الحكومة المقبلة.