فتحت أستراليا، الأربعاء 19 أكتوبر (تشرين الأول)، تحقيقاً في ما اعتبره وزير الدفاع تقارير مقلقة عن تعاقد الصين مع طيارين غربيين متقاعدين من سلاح الجو لتدريب عسكرييها.
وكانت الحكومة البريطانية أعلنت في وقت سابق أنها ستتخذ "خطوات حاسمة" لوقف بكين تجنيد طيارين سابقين في أعقاب تقارير في وسائل إعلام بريطانية ذكرت أن أكثر من 30 طياراً سابقاً قبلوا عروضاً تتجاوز قيمتها 240 ألف جنيه استرليني (273 ألف دولار) لتدريب عناصر في سلاح الجو الصيني.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية لوكالة الصحافة الفرنسية، "نتخذ خطوات حاسمة لوقف برامج التجنيد الصينية للبحث عن كفاءات في أوساط طياري قوات المملكة المتحدة المسلحة الحاليين والسابقين لتدريب عناصر جيش التحرير الشعبي".
وأعلن وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز فتح تحقيق لمعرفة ما إذا تم تجنيد طيارين أستراليين أيضاً.
وقال في بيان إنه "عندما يلتحق عناصر قوات الدفاع الأسترالية المسلحة بالقوات يفعلون ذلك لخدمة بلدهم ونحن ممتنون جداً لذلك".
وأضاف، "سأصاب بصدمة وقلق كبيرين إذا سمعت عن عناصر يتم جذبهم بالمال من دولة أجنبية أكثر مما يجذبهم وطنهم".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبحسب التقارير فإن عدداً كبيراً من الطيارين المجندين هم في الخمسينيات من العمر وغادروا أخيراً سلاح الجو البريطاني.
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين أية معرفة له بمثل ذلك التعاقد مع طيارين بريطانيين، وقال خلال مؤتمر صحافي "لست على علم بالظروف الذي ذكرتموها".
وأعلن مارلز عن التحقيق الأسترالي من تونغا حيث يشارك في اجتماع لوزراء الدفاع في دول بجنوب الهادئ.
وتسعى أستراليا والولايات المتحدة إلى حشد التأييد الدبلوماسي في وقت توسع الصين نفوذها في منطقة الهادئ.