قُتل فلسطيني وجُرح ثلاثة آخرون الجمعة 21 أكتوبر (تشرين الأول)، في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين بشمال الضفة الغربية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت الوزارة في بيان أن صلاح عبد الله بريكي (19 سنة) قُتل فجراً "برصاص الجيش الإسرائيلي باصابة في رقبته"، موضحةً أن ثلاثة فلسطينيين آخرين جُرحوا في الصدامات.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن عناصره ردت بالذخيرة الحية على "إلقاء متفجرات وإطلاق نار" خلال عملية اعتقال في جنين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت مصادر فلسطينية في جنين ووكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن "قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت وسط مدينة جنين فجر اليوم (الجمعة) بهدف اعتقال مطلوبين". وأضافت أن القوة الإسرائيلية داهمت مبانٍ عدة ونشرت قناصتها على أسطحها وأطلق الجنود الرصاص الحي ووقعت اشتباكات عنيفة".
وكان إضراب شامل عمّ الخميس (20 أكتوبر) مختلف مدن الضفة الغربية للمرة الأولى منذ سنوات، احتجاجاً على قتل الفلسطيني عدي التميمي (20 سنة) مساء الأربعاء، بعد إطلاقه النار على حراس إسرائيليين عند مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم" في الضفة.
واتهمت السلطات الإسرائيلية التميمي بتنفيذ هجوم عند حاجز على مدخل مخيم شعفاط في القدس الشرقية المحتلة أسفر عن مقتل الجندية نوعا لازار (18 سنة) .
وتصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة في شمال الضفة الغربية، لا سيما في منطقتي نابلس وجنين وهما معقلان للفصائل الفلسطينية المسلحة حيث كثّفت قوات الدولة العبرية مداهماتها في أعقاب هجمات دامية ضد أهداف إسرائيلية في مارس (آذار) وأبريل (نيسان) الماضيين.
هذه المداهمات التي غالباً ما تتخللها اشتباكات مع السكان الفلسطينيين، خلفت أكثر من مئة قتيل في الجانب الفلسطيني في أكبر حصيلة في الضفة الغربية منذ حوالي سبع سنوات، وفق الأمم المتحدة.