ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الجمعة 21 أكتوبر (تشرين الأول)، نقلاً عن مصادر مطلعة أن بعض المستندات التي استعادها مكتب التحقيقات الاتحادي أثناء تفتيش منزل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في فلوريدا في أغسطس (آب) تحتوي على معلومات استخبارات شديدة الحساسية عن الصين وإيران.
وقال التقرير إن المستندات تضمنت وثائق سرية حول تفاصيل العمل الاستخباراتي في ما يتعلق بالصين، وإن واحداً منها في الأقل يتعلق ببرنامج إيران الصاروخي، مضيفاً أن الوثائق تعتبر من بين أشد الوثائق حساسية في المواد التي عثر عليها مكتب التحقيقات الاتحادي هناك.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن الكشف عن المعلومات الواردة في هذه الوثائق من شأنه أن تترتب عليه مخاطر كثيرة، بما في ذلك تعريض الأشخاص الذين يساعدون الاستخبارات الأميركية للخطر وتقويض جهود جمع المعلومات.
وتحقق وزارة العدل في ما إذا كان ترمب قد انتهك القانون من خلال نقل سجلات حكومية، بما في ذلك نحو 100 وثيقة سرية، إلى ملكيته العقارية الخاصة في فلوريدا بعد مغادرته منصبه في يناير (كانون الثاني) 2021.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتنظر الوزارة أيضاً في ما إذا كان ترمب أو فريقه قد عرقلوا العدالة عندما أرسل مكتب التحقيقات الاتحادي عملاء لتفتيش منزله. وحذر من احتمال أن يكون هناك مزيد من الوثائق السرية المفقودة.
وكان الرئيس الأميركي السابق قد علق على تفتيش القضاء الأميركي منزله بحثاً عن وثائق سرية مطلع أغسطس الماضي، بأنه "غير مبرر"، في رد على نص إجرائي نشرته وزارة العدل الأميركية ويتضمن مبررات عملية التفتيش.
ويخضع ترمب لتحقيق آخر يتعلق بجهوده لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، ودوره في هجوم أنصاره على مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير 2021 لكنه ليس ملاحقاً حالياً.