ألقى ناشطان مناخيان، الأحد 23 أكتوبر (تشرين الأول)، بطاطا مهروسة على لوحة الرسام الفرنسي كلود مونيه "الرحى" المحمية بالزجاج والمعروضة في متحف ألماني، بعد عملية مماثلة استهدفت أخيراً إحدى لوحات سلسلة "دوار الشمس" لفنسنت فان غوخ.
وقال الناشطان المنتميان إلى مجموعة "لاست جينيريشن" في مقطع فيديو بثاه من متحف باربريني في بوتسدام بعد تنفيذهما عمليتهما "إذا كان جعل المجتمع يتذكر أن السباق على الوقود الأحفوري يقتلنا جميعاً يستلزم إلقاء البطاطا المهروسة أو حساء الطماطم على لوحة، فهاكم بطاطا مهروسة على لوحة".
وتشكل لوحة "الرحى" لمونيه جزءاً من مجموعة الملياردير هاسو بلاتنر بعد شرائها في مزاد علني عام 2019 لقاء 111 مليون دولار، وهو ثمن قياسي للوحة للرسام الفرنسي، وهي معارة بشكل دائم إلى المتحف.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبعدما ألقى الناشط والناشطة اللذان كانا يرتديان سترتين برتقاليتين البطاطا المهروسة على اللوحة، اتخذا الوضعية نفسها التي اتخذتها في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي ناشطتان ألقيتا حساء الطماطم على لوحة "دوار الشمس" لفان غوخ في متحف "ناشيونال غاليري" بلندن، إذ ركعا تحت اللوحة، مديرين ظهريهما لها، وألصق كل منهما إحدى يديه على الحائط.
وقالت الناشطة "هل ينبغي رمي البطاطا المهروسة على لوحة لجعلكم تسمعون؟ لن تبقى لهذه اللوحة أي قيمة إذا اضطررنا إلى أن نكافح لنجد ما نأكله". وأوقفت الشرطة الناشطين الشابين.
وأوضح المتحف أن اللوحة كانت محمية بالزجاج، مشيراً إلى أن المتخصصين أكدوا أنها لم تصب بأضرار. وستعرض "الرحى" مجدداً في المتحف اعتباراً من الأربعاء.
وكانت ناشطتان مناخيتان رمتا حساء الطماطم في 14 أكتوبر على لوحة "دوار الشمس" لفان غوخ في متحف "ناشيونال غاليري" في لندن. ولم تتأذَ اللوحة نفسها، لكن بعض "الأضرار الطفيفة" لحقت بإطارها.