بعد سنوات من عرض مؤسسة "15 خرداد" المقربة من النظام الإيراني مكافأة لمن يقتل الكاتب سلمان رشدي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة 28 أكتوبر (تشرين الأول)، عقوبات على المؤسسة، وتشمل العقوبات تجميد أصول هذه المؤسسة الدينية في الولايات المتحدة، وحظر أي معاملة معها من الأراضي الأميركية.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "نحن نستهدفهم اليوم لتقديمهم الدعم المالي لعمل إرهابي".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت مؤسسة "15 خرداد" قد وضعت المكافأة عام 1989 بعد "فتوى" الراحل آية الله الخميني التي تدعو جميع المسلمين إلى قتل سلمان رشدي على خلفية كتابه "آيات شيطانية".
وفي عام 2012 زادت المؤسسة المكافأة بمقدار 500 ألف دولار لتصل قيمتها الإجمالية إلى 3.3 مليون دولار.
وتعرض رشدي للطعن في 12 أغسطس (آب) بينما كان يستعد لإلقاء كلمة في مؤتمر بشمال نيويورك، وهو هجوم صدم العالم، لكن أشاد به متطرفون في إيران وباكستان.
وقال وكيل أعماله، أخيراً، إن الكاتب البريطاني البالغ 75 عاماً فقد بصره في إحدى عينيه، ولم يعد قادراً على تحريك إحدى يديه بعد أن أصيب بجروح بالغة.
وقبض على المشتبه فيه الرئيس هادي مطر، وهو أميركي من أصل لبناني يبلغ 24 سنة، فور وقوع الحادثة، ودفع ببراءته خلال محاكمته التي بدأت منتصف أغسطس في مايفيل بولاية نيويورك.
ونفت إيران رسمياً أي دور لها في الاعتداء، فيما قال ناطق باسم السلطة في طهران، إن "سلمان رشدي وأنصاره هم الذين يستحقون اللوم، بل وحتى الإدانة".