Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الحكومة البريطانية ترفض توسيع رقعة المستفيدين من الوجبات المدرسية المجانية

ما من خطط لتقييم الأثر المحتمل للتغييرات في أزمة كلفة المعيشة

نائبة زعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين قالت بأن رفض توسيع نطاق الوجبات المدرسية المجانية هو أمر "مخجل"

رفضت الحكومة البريطانية دعوات نشطاء إلى توسيع نطاق المستفيدين من الوجبات المدرسية المجانية على رغم الأثر المدمر لأزمة غلاء المعيشة.

ودعم كل من الحزب الديمقراطي الليبرالي وحزب الخضر ونواب بارزون من حزبي العمال والمحافظين الدعوات إلى توسيع الدعم ليطاول 800 ألف طفل غير قادرين على الحصول على وجبات مدرسية مجانية لأن مدخول عائلاتهم من دون المساعدات الحكومية يبلغ 7400 جنيه استرليني (8593 دولاراً) سنوياً بعد اقتطاع الضرائب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

بيد أن وزيرة التعليم قالت إن الحكومة "لا تملك خططاً لتقييم الأثر المحتمل للتغييرات في تكاليف المعيشة" على التلاميذ في إنجلترا ممن ليس بوسعهم الحصول على وجبات مدرسية مجانية.

ورداً على سؤال في البرلمان طرحه الديمقراطيون الليبراليون، قالت وزيرة المدارس المنتهية ولايتها كيلي تولهيرست إن الحكومة "تعتبر أن المستوى المتبع حالياً صحيح".

وأضافت النائبة عن حزب المحافظين بأن النموذج المتبع يمكن بعض الأطفال "من الاستفادة من الوجبات المدرسية المجانية، مع الحفاظ على أسعار مقبولة للمدارس".

وفي هذا السياق قالت دايزي كوبر نائبة زعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين بأن رفض توسيع نطاق الوجبات المدرسية المجانية هو أمر "مخجل"، وأضافت "ينوء الأهل تحت وطأة أسعار الوجبات الغذائية فيما يفشل المحافظون في تقديم ذرة دعم. ينبغي على وزيرة التعليم الجديدة جيليان كيغان أن تقوم على الفور بمراجعة الأهلية للحصول على وجبات مدرسية مجانية لضمان عدم شعور أكثر الأولاد عوزاً بالجوع".

وفي غضون ذلك، تعاونت "اندبندنت" مع حملة " فيد ذا فيوتشر" (أطعموا المستقبل) التي أطلقتها مؤسسة الغذاء (Food Foundation) للدعوة إلى توسيع نطاق الوجبات المدرسية المجانية لجميع الأولاد الذين يعيشون الفقر في إنجلترا. ووقع أكثر من 200 ألف شخص على العريضة حتى الساعة.

 

وفي سياق متصل، أظهرت دراسة أجرتها "برايس ووترهاوس كوبرز" PwC بأن كلفة تمديد نطاق الوجبات المدرسية المجانية أقل من المكاسب الصحية والتحصيل العلمي. وأوردت شركة المحاسبة بأن القيام بذلك سيعود على الاقتصاد بمبلغ 2.4 مليار جنيه استرليني (2.79 مليار دولار) على مدى 20 عاماً.

ويرزح عدد متزايد من العائلات للحصول على كفايتها، إذ أظهرت آخر أرقام التضخم الغذائي بأن أسعار بعض السلع الأساسية ارتفعت بنسبة 65 في المئة خلال العام الماضي.

ووجد تحقيق مشترك أجرته "اندبندنت" وصحيفة "إيفنينغ ستاندارد" Evening Standard في مطلع الشهر الحالي أن بعض التلاميذ المعوزين يسرقون الطعام من المتاجر المحلية ومطاعم المدارس لسد جوعهم.

وقالت جو رالينغ من مؤسسة الغذاء أن مئات آلاف التلاميذ يأتون إلى المدرسة جائعين مما يؤثر في قدرتهم على التركيز وعلى تصرفاتهم. وتابعت بالقول "فيما تتفاقم أزمة غلاء المعيشة، سيسوء الوضع بشكل كبير خلال الشتاء".

وأضافت الناشطة "تدعو حملة ’أطعموا المستقبل‘ الأشخاص إلى توجيه رسائل لنواب مناطقهم لتشجيع الحكومة الجديدة على التحرك بسرعة لحماية أطفالنا الأكثر عوزاً".

© The Independent

المزيد من متابعات