يسابق مهاجم المنتخب البلجيكي لكرة القدم روميلو لوكاكو الزمن للتعافي من إصابته في الفخذ قبل انطلاق نهائيات كأس العالم التي تستضيفها قطر بين 20 نوفمبر (تشرين الثاني) و18 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين، على أمل تعزيز فرص منتخب بلاده في المنافسة على اللقب الأغلى في اللعبة.
وأعلن نادي إنتر ميلان الإيطالي، الإثنين 31 أكتوبر (تشرين الأول)، أن لاعبه لوكاكو أصيب مجدداً في عضلات الفخذ الخلفية بعد عودته من غياب دام شهرين بسبب إصابة سابقة، وذلك قبل ثلاثة أسابيع على انطلاق المونديال.
وعاد لوكاكو، المعار إلى إنتر من تشيلسي الإنجليزي، إلى اللعب في مباراة دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي أمام فيكتوريا بلزن التشيكي، والتي هز خلالها الشباك كما شارك في مباراة مطلع الأسبوع بالدوري الإيطالي أمام سامبدوريا.
وقال إنتر في بيان، "هذا الصباح خضع لوكاكو لفحوصات كشفت عن إصابة المهاجم البلجيكي بإجهاد عضلي في الساق اليسرى، وستتم إعادة تقييم حالته في غضون أيام قليلة".
ويعد لوكاكو الهداف التاريخي لمنتخب بلجيكا برصيد 68 هدفاً في 102 مباراة، لكن إصابة في الكاحل قرب نهاية الموسم الماضي إضافة لمشكلة في عضلات الفخذ الخلفية منعته من اللعب في خمس من ست مباريات خاضتها بلجيكا في دوري الأمم الأوروبية لتغيب عن مكان في نهائيات البطولة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوقعت القرعة منتخب بلجيكا، المصنف الثاني عالمياً بين المنتخبات، في المجموعة السادسة لكأس العالم، حيث يستهل مشواره أمام كندا في 27 نوفمبر قبل مواجهة المغرب وكرواتيا صاحبة المركز الثاني في النسخة الماضية 2018.
ويعتقد روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا أن غياب روميلو لوكاكو "الذي لا بديل له" عن كأس العالم سيجبر فريقه على تغيير طريقة لعبه، لكن كريستوف ساس طبيب منتخب بلجيكا وصف الإصابة الأخيرة بأنها "انتكاسة" وليست ضربة قاتلة لفرص اللاعب في المشاركة بكأس العالم.
ونقلت صحيفة (أن أل أتش) عن ساس قوله، "لم يتم حسم الأمور بعد، لكنها انتكاسة للاعب نفسه وناديه والشياطين الحمر (منتخب بلجيكا)".
وتحدث مارتينيز الأسبوع الماضي عن أهمية لوكاكو في فريقه وكيف يشغل عدداً من المراكز الهجومية، ومن دون لوكاكو، من المحتمل أن تحتاج بلجيكا إلى إعادة هيكلة خط الوسط والخط الأمامي.
وقال مارتينيز لصحيفة "نيوفسبلاد"، "في الشياطين الحمر، لا يمكن تعويضه، كل منتخب وطني يملك لاعبين لا يمكن تعويضهم، انظر إلى الأرجنتين مع ميسي، وكرواتيا مع مودريتش وبروزوفيتش وكوفاسيتش، وإسبانيا وألمانيا يملكان أيضاً لاعبين من هذا القبيل، هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور".
"معنا كورتوا ودي بروين ولوكاكو لا يمكنك استبدال أي لاعب منهم بلاعب واحد، إذا لم يلعبوا يجب أن نلعب بطريقة مختلفة، إذا لم يكن لوكاكو موجوداً، فربما يجب أن نلعب بمزيد من المهاجمين".