فرضت الولايات المتحدة، الخميس الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، عقوبات على شبكة دولية لتهريب النفط تتهمها بدعم "حزب الله" اللبناني و"فيلق القدس" الإيراني وذلك فيما تسعى واشنطن إلى زيادة الضغط على طهران.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إنها أدرجت أعضاء في الشبكة التي تسهل تجارة النفط وتحقيق إيرادات لجماعة "حزب الله" اللبنانية المدعومة من إيران و"فيلق القدس"، ذراع "الحرس الثوري" الإيراني للعمليات الخارجية وكلاهما يخضع لعقوبات أميركية.
وتأتي الخطوة الأميركية الأخيرة ضد تهريب النفط الإيراني في أعقاب تعثر جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وتنامي التوتر بين طهران والغرب مع استمرار الإيرانيين في تنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة.
وقالت وزارة الخزانة إن الشبكة التي تم إدراجها في القائمة السوداء، الخميس، تضم شخصيات مهمة وشركات صورية وسفناً اتهمتها بالتورط في مزج النفط لإخفاء المنشأ الإيراني للشحنات وتصديرها إلى جميع أنحاء العالم بهدف دعم "فيلق القدس" و"حزب الله".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكر وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون في البيان "يجب أن يكون المتداولون في السوق يقظين تجاه محاولات حزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني جمع إيرادات من تهريب النفط لتمويل أنشطتهما الإرهابية في أنحاء العالم".
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الفور على طلب من "رويترز" للتعليق.
وتجمد العقوبات المفروضة على عشرات الشخصيات والشركات والناقلات جميع الأصول التي يمتلكونها في الولايات المتحدة وتمنع الأميركيين عموماً من التعامل معها ويخاطر أي شخص يدخل في معاملات معينة مع تلك الشخصيات والكيانات المدرجة بالقائمة السوداء بالوقوع تحت طائلة العقوبات.
وأفادت وزارة الخزانة بأن الشركات قامت بتعديل أو تزييف شهادات تخص منشأ وجودة شحنات النفط التي نقلت بعد ذلك لبيعها في الخارج، وفي أواخر عام 2021 كان تم التخطيط لبيع بعض شحنات النفط للمشترين في آسيا.