قال يورغن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن أي تغيير على مستوى ملكية النادي لن يكون له أي تأثير في التزامه الاستمرار على رأس الجهاز الفني، واستبعد إمكانية بيع النادي بعد إعلان مجموعة فينواي سبورتس الأميركية المالكة إمكانية بيع حصة من أسهمها.
وكانت مجموعة فينواي سبورتس التي تمتلك أيضاً فريق بوسطن رد سوكس المنافس في دوري البيسبول الأميركي، استحوذت على ليفربول من المالكين السابقين توم هيكس وجورج جيليت مقابل 300 مليون جنيه استرليني (342.06 مليون دولار) في 2010.
وقالت المجموعة في وقت سابق من الأسبوع الحالي، إنها ستتيح الفرصة لدخول مساهمين جدد في ملكية أسهم النادي بموجب الشروط والأحكام الصحيحة إذا كان ذلك في مصلحة ليفربول.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال كلوب للصحافيين بعد فوز فريقه بركلات الترجيح على ديربي كاونتي في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، مساء الأربعاء التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني)، "مهما يحدث أنا أستمتع بأسلوب عملنا الجماعي مع ملاك النادي، لكن إن تغير هذا فإنني ملتزم البقاء مع النادي بالتأكيد".
"حسب علمي هم يبحثون عن مستثمرين وأعتقد أن هذا منطقي".
وفي وقت سابق من هذا العام أكمل الروسي رومان أبراموفيتش بيع تشيلسي لمجموعة استثمارية بقيادة تود بوهلي وكليرليك كابيتال، لكن كلوب يقول إن الموقف مختلف.
وأضاف المدرب الألماني، "مجموعة فينواي سبورتس تبحث عن مستثمرين، الموقف في الحالتين مختلف تماماً، كان لابد من بيع تشيلسي لأن المالك كان في مأزق".