قالت الحكومة البريطانية، الخميس 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، إنها جمدت أصولاً تزيد قيمتها على 18 مليار جنيه استرليني (20.5 مليار دولار) مملوكة لرجال أعمال روس ممن يطلق عليهم "الأوليغارش" وأفراد آخرين وشركات، بسبب حرب موسكو على أوكرانيا.
وقال مكتب تطبيق العقوبات المالية التابع لوزارة المالية في تقريره السنوي إن روسيا سبقت ليبيا وإيران وأصبحت الدولة الأكثر تعرضاً للعقوبات من بريطانيا.
وتزيد الأصول الروسية المجمدة بمقدار 6 مليارات جنيه استرليني (نحو 7 مليارات دولار) على المبلغ المعلن في جميع برامج العقوبات البريطانية على الدول الأخرى.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش ورجل الأعمال ميخائيل فريدمان بين من فرضت عليهم عقوبات هذا العام، إضافة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأسرته وقادته العسكريين.
والأصول المجمدة هي مجموعة من حصص في شركات ونقود مودعة في حسابات بنكية وليس من بينها أصول مادية مثل العقارات أو أصول في مناطق تابعة للتاج البريطاني مثل غيرنسي وجيرسي.
وقال وزير الدولة بوزارة الخزانة آندرو غريفيث في بيان، "فرضنا أشد العقوبات على الإطلاق على روسيا و(التي) تعطل آلتهم الحربية". وأضاف، "رسالتنا واضحة... لن نسمح لبوتين بالنجاح في حربه الغاشمة".
وفرضت بريطانيا حتى الآن عقوبات على أكثر من 1200 فرد، من بينهم رجال أعمال وسياسيون بارزون وأكثر من 120 كياناً في روسيا.