تظاهر الآلاف في برلين، السبت 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، للمطالبة بفرض ضرائب على الأكثر ثراء ودعم أسعار المواد الغذائية، بحسب الشرطة ومنظمي التظاهرة.
وسار المحتجون الذين حملوا لافتات منها لافتة كبيرة كتب عليها بالألمانية "إعادة التوزيع" في وسط العاصمة الألمانية بدعوة من منظمات يسارية إلى الاحتجاج على ارتفاع الأسعار والإيجارات.
وطالب ما لا يقل عن 3 آلاف متظاهر، وفقاً للشرطة والمنظمين، بفرض ضرائب على الأكثر ثراء للتعامل مع الأزمة وبدعم أسعار المواد الغذائية، في ظل التضخم المتزايد الناجم بشكل خاص عن الحرب في أوكرانيا.
وكتب على لافتات أخرى "نزع الملكية للمنفعة العامة هي منتصف الطريق" و"أعيدوا التوزيع! من الأعلى إلى الأسفل" و"(النظام الاقتصادي) يعطي الأولوية للربح على حاجات الناس".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبلغ التضخم في ألمانيا مستوى قياسياً منذ 70 عاماً، إذ سجل 10.4 في المئة في أكتوبر (تشرين الأول)، بحسب أرقام نهائية صدرت الجمعة، في ظل ارتفاع أسعار الطاقة على خلفية الحرب في أوكرانيا.
ويؤثر هذا التضخم في القوة الشرائية للأسر ويضع قطاع الصناعة في صعوبة. وارتفعت أسعار الإيجارات في برلين، مما أدى إلى مواجهة عدد من المستأجرين صعوبات.
وضاعفت الحكومة الألمانية التي تتوقع ركوداً نسبته 0.4 في المئة العام المقبل، المبادرات قبل الصيف للتخفيف من ارتفاع أسعار الطاقة على غرار تقديم تذاكر القطار بسعر تسعة يوروهات (نحو9.33 دولار) مع تخفيضات على أسعار الوقود.
غير أن معظم هذه المبادرات انتهت مع بداية العام الدراسي، لذلك أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز في سبتمبر (أيلول) إطلاق خطة ضخمة بقيمة 200 مليار يورو (نحو 207 مليارات دولار) للحد من كلف الطاقة للأسر والشركات.