أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية المناهضة للمجلس العسكري الحاكم في البلاد أن متظاهراً قُتل، الخميس 24 نوفمبر (تشرين الثاني) في أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم، إثر إصابته "بطلق ناري أطلقته قوات السلطة الانقلابية خلال قمعها" تظاهرة ضد حُكم العسكر.
وقالت اللجنة في بيان، إن المتظاهر قتل من جراء "إصابته بطلق ناري في البطن أطلقته قوات السلطة الانقلابية خلال قمعها" المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشارع للمطالبة بعودة الحكم المدني.
ولم تعلن اللجنة في الحال عن هوية القتيل.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن المئات تظاهروا، مساء الخميس، في أم درمان للمطالبة بعودة الحُكم المدني، وقد حاولت الشرطة تفريقهم بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وهذه التظاهرة هي الأحدث منذ استولى قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان على السلطة في 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 في انقلاب أطاح فيه الحكومة المدنية التي تولت مقاليد الحكم عقب إسقاط الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
ومنذ الانقلاب تتكرر الاحتجاجات أسبوعياً وتواجهها السلطات بعنف خلف حتى الخميس 120 قتيلاً، وفقاً للجنة الأطباء المؤيدة للديمقراطية.
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك دعا خلال زيارة إلى الخرطوم، الأسبوع الماضي، السلطات إلى ضبط النفس.
وقال يومها للصحافيين "أدعو السلطات لأن تأمر قوات الأمن بوضوح بالتعامل مع المتظاهرين باحترام حقوق الانسان"، مطالباً عناصر الشرطة والجنود بـ"عدم النظر إلى المتظاهرين كخصوم".