قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 23 بجروح يوم الأربعاء في عملية انتحارية استهدفت شاحنة للشرطة في غرب باكستان وتبنتها حركة طالبان الباكستانية.
وكانت حركة طالبان الباكستانية، وهي جماعة منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية لكنها مدفوعة بالعقيدة نفسها، أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع إلغاء اتفاق هش لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه مع الحكومة في يونيو (حزيران) وأمرت مقاتليها بشن هجمات في أنحاء البلاد.
وأعلنت حركة طالبان الباكستانية في بيان أن "مجاهدا" فجر سيارة مفخخة قرب مركز للجمارك انتقاما لمقتل العضو المؤسس عمر خالد خراساني خلال الهدنة.
وأضاف البيان أن "عملياتنا الانتقامية سوف ستستمر".
وأعلنت الشرطة الباكستانية أن تفجيراً انتحارياً بقنبلة استهدف دورية، الأربعاء 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، في مدينة كويتا بجنوب غربي البلاد، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 28 آخرين.
وجاء الانفجار، الذي أعلنت حركة "طالبان" الباكستانية المتشددة مسؤوليتها عنه في رسالة نصية لوكالة "رويترز"، بعد أن أنهت الحركة وقف إطلاق النار مع الحكومة هذا الأسبوع.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال المسؤول في الشرطة عبدالحق "انفجار قنبلة استهدف دورية للشرطة وأسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصاً، بينهم 15 شرطياً".
وكشف المسؤول أن القتلى هم "شرطي وامرأة وطفل".
وأضاف أن الدورية كانت تحرس فريقاً للتطعيم ضد شلل الأطفال وقت التفجير الانتحاري.
وكثيراً ما يستهدف المتشددون الإسلاميون في باكستان فرق التطعيم ضد شلل الأطفال، لاعتقادهم بأن حملات التطعيم أداة غربية للتجسس عليهم.
وكويتا عاصمة إقليم بلوخستان المتاخم لأفغانستان وإيران، حيث ينشط متشددون إسلاميون ومتمردون انفصاليون.