Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل يلحق نيمار ببقية مباريات البرازيل في مونديال 2022؟

شارك نجم السيليساو في الفوز على صربيا قبل أن يتعرض لإصابة قوية في كاحل ساقه الأيمن

نيمار دا سيلفا نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم (رويترز)

لا تزال إصابة النجم الأول للمنتخب البرازيلي نيمار دا سيلفا تؤرق الجهاز الفني للسيليساو بقيادة المدرب الوطني تيتي، بخاصة بعد التأهل إلى أدوار خروج المغلوب، حيث اصطدم راقصو السامبا بمنتخب كوريا الجنوبية المجتهد في دور الـ16، وفي حالة الفوز عليه وبلوغ ربع النهائي سيكون على البرازيل مواجهة إما اليابان أو كرواتيا.

وخاض نيمار (30 سنة) لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي أولى مباريات البرازيل في مونديال 2022 الذي تستضيفه قطر حتى 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، حيث أسهم في الفوز على صربيا بنتيجة (2-0)، لكنه تعرض لإصابة في كاحل ساقه الأيمن بعد تدخل قوي على قدمه.

وكان الجهاز الفني للبرازيل يترقب فحص إصابة نيمار لمعرفة فترة غيابه عن المباريات، وهل سيتمكن من إكمال البطولة أم لا، لكن أظهر الكشف الطبي الأولي أن إصابة نيمار أقوى مما توقع الجهازان الطبي والفني، مما غيب اللاعب عن مباراتي الجولتين الثانية والثالثة ضد سويسرا والكاميرون على الترتيب.

ويمتلك الجهاز الفني للبرازيل ترسانة من اللاعبين المميزين في المراكز كافة، لكن يبقى لنيمار سحر خاص وحلول فردية لا يقدمها غيره، وهو ما جعله أهم لاعبي البرازيل في الجيل الحالي ومعشوق الجماهير.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال رودريغو لاسمار طبيب المنتخب البرازيلي بعد الهزيمة بنتيجة (1-0) أمام الكاميرون، مساء الجمعة الثاني من ديسمبر، إن نيمار يسابق الزمن لاستعادة لياقته قبل مواجهة كوريا الجنوبية في دور الـ16.

وأبلغ لاسمار الصحافيين رداً على سؤال حول مدى جاهزية المصابين للمشاركة في المباراة المقبلة، "في ما يتعلق بنيمار وأليكس ساندرو، نعتقد أن لدينا متسعاً من الوقت وهناك إمكانية لمشاركتهما".

"دعنا ننتظر لمعرفة وضعهما، لم يبدآ بعد في التدريب على الكرة وهذا شيء سيفعلانه غداً السبت، سيكون من المهم أن نرى كيف يستجيبان لهذا الأسلوب الجديد، وبناءً على ذلك سنستدعيهما للفريق".

ويبدو أن الإصابات الملازمة لكأس العالم عادة لا ينوي نيمار الإقلاع عنها، حيث أصيب في ظهره خلال مونديال البرازيل عام 2014، وكسرت قدمه قبل انطلاق مونديال روسيا 2018، ليتسبب في كل مرة في قلق بالغ لجماهير بلاده التي تضعه أيقونة لمنتخبها وتعول عليه في إعادة كأس البطولة الذهبي إلى أرض كرة القدم بعد الغياب طوال 20 سنة من آخر تتويج في نسخة كوريا واليابان عام 2002.

وعلى رغم خسارته أمام الكاميرون، أول فريق أفريقي يهزم البرازيل في كأس العالم، فقد احتل فريق المدرب تيتي صدارة المجموعة السابعة بفارق الأهداف عن سويسرا ولكل منهما ست نقاط.

وتسعى البرازيل للفوز بلقبها السادس لكأس العالم في قطر.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة