سقط ستة قتلى، بينهم شرطيان في مقتبل العمر، في تبادل لإطلاق النار وقع، الإثنين 12 ديسمبر (كانون الأول)، في بلدة بمقاطعة كوينزلاند الأسترالية، بحسب ما أعلنت السلطات الثلاثاء 13 ديسمبر.
وقال رئيس نقابة شرطة كوينزلاند إيان ليفرز إن الشرطة تلقت بلاغاً ظهر الإثنين من ويمبيلا في إطار تحقيق في شأن شخص مفقود فأرسلت دورية إلى منزل في البلدة الريفية الصغيرة.
وأوضح أن الشرطيين "وبمجرد دخولهما إلى المنزل المسيج، تعرضا لوابل من الرصاص ولم تكن لديهما أي فرصة" للرد على مصدر النيران. وأضاف "لقد تم إعدام عنصري شرطة بدم بارد".
والقتيلان هما شرطية تبلغ من العمر 26 سنة وشرطي يبلغ من العمر 29 سنة.
بدورها قالت قائدة شرطة كوينزلاند، كاتارينا كارول، وهي تحاول حبس دموعها إن "هذين الشرطيين قدما التضحية القصوى للحفاظ على مجتمعنا آمناً".
وإضافة إلى الشرطيين أصيب بالرصاص خلال إطلاق النار جار يبلغ من العمر 58 سنة وقد "أعلنت وفاته في مكان الحادثة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كما أصيب شرطيان آخران بجروح نقلا على أثرها إلى المستشفى، لكن إصابتهما طفيفة.
وعلى الأثر أرسلت الشرطة على متن طوافة وحدة تدخل خاصة إلى المنزل فحاصرته القوة طوال ساعات، قبل أن يشتبك عناصرها مع المسلحين الذين كانوا متحصنين بداخله.
وبعيد الساعة 22:30 لقي ثلاثة مشتبه فيهم مصرعهم هم رجلان وامرأة.
ولم تكشف الشرطة عن هوية هؤلاء القتلى الثلاثة، لكن صحيفة "ذي أستراليان" قالت إنهم مالكو المنزل وهم مدير مدرسة وشقيقه وزوجة شقيقه.
وفتحت السلطات تحقيقاً في ملابسات ما جرى وطريقة تعامل الشرطة مع سير هذه الأحداث.
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ما حصل في ويمبيلا بأنه "مرعب".
وأضاف أن هذه الفاجعة "حطمت قلوب عائلات وأصدقاء عنصري شرطة كوينزلاند اللذين خسرا حياتهما أثناء تأديتهما واجبهما".
وعمليات إطلاق النار الجماعية في أستراليا نادرة جداً في بلد يتمتع بأحد أكثر قوانين حيازة السلاح تشدداً في العالم.