أعلن السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الجمعة 16 ديسمبر (كانون الأول)، أن مجلس الكيان الحاكم للعبة عالمياً قرر بعد اجتماعه في العاصمة القطرية الدوحة، إسناد تنظيم نسخة 2022 من بطولة كأس العالم للأندية إلى المغرب، لتقام بين الأول والـ11 من فبراير (شباط)، بعد تأخير موعدها بسبب إقامة نهائيات كأس العالم الحالية.
وقال السويسري في مؤتمر صحافي بالدوحة إن "فيفا" يتوقع أن يحقق إيرادات بقيمة 11 مليار دولار في الفترة بين 2022 و2026.
وفجر إنفانتينو مفاجأة كبرى بالإعلان عن توسعة الشكل الحالي للبطولة الذي يضم سبعة فرق سنوياً، لتجمع 32 فريقاً وتقام كل أربع سنوات بداية من نسخة 2025، أسوة بالشكل الحالي لكأس العالم للمنتخبات، الذي سيتغير بداية من نسخة 2026 ليضم 48 منتخباً.
وخلص "فيفا" إلى أن الشكل الجديد للبطولة سيزيد من الأرباح ويضيف للمنافسات إثارة ويجعلها أكثر قيمة لدى المتابعين.
ويبدو أن إدارة "فيفا" ضربت بإرادة الأندية الأوروبية الكبرى عرض الحائط بإقرار الشكل الجديد لمونديال الأندية، وذلك بعد أن كشفت تقارير صحافية بريطانية الثلاثاء الماضي عن أن رابطة الأندية الأوروبية رفضت عرض رئيس الاتحاد الدولي في شأن توسعة البطولة.
وتمثل رابطة الأندية الأوروبية 220 نادياً أوروبياً، وقد اجتمعت في الدوحة، يوم الجمعة الماضي، وكان إنفانتينو يسعى إلى حضور تلك القمة، لكنه قرر التراجع خلال اللحظات الأخيرة حين تأكد من رفض مقترحه.
ويبدو أن إنفانتينو قرر الانتقام من الرابطة الأوروبية برفض التوقيع على مذكرة التفاهم السنوية، على رغم أن الاتفاق الحالي ينتهي بنهاية الشهر الحالي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وينذر قرار إنفانتينو باندلاع أزمة أكبر بين الأندية والمنتخبات، إذ إن مذكرة التفاهم هي اتفاق بين "فيفا" والأندية الأوروبية لتنظيم آليات العمل خلال فترات المباريات الدولية، وتحدد بدقة تواريخ إفراج الأندية عن لاعبيها لأداء الواجب الدولي مع منتخبات بلدانهم، وتقدر التعويضات المدفوعة للأندية.
وإذا لم يتم التوقيع على تجديد لمذكرة التفاهم فقد ترفض الأندية الأوروبية السماح للاعبين باللعب مع بلدانهم خلال فترة التوقف الدولي التالية خلال مارس (آذار).