أصدرت محكمة جنائية في ليبيا، الإثنين 19 ديسمبر (كانون الأول)، أحكاماً بالإعدام على 17 شخصاً دينوا بالانتماء إلى تنظيم "داعش" وارتكاب أعمال عنف مميتة، بحسب مكتب المدعي العام.
إضافة إلى أحكام الإعدام المذكورة، حكمت المحكمة على متهمين آخرين بالسجن المؤبد وعلى 14 بأحكام متفاوتة، بحسب المصدر نفسه.
وأشار مكتب المدعي العام، في بيان، إلى إدانتهم بارتكاب "أفعال مرتبطة بتنظيم داعش" و"تقويض الدولة والسلم الاجتماعي، وتبني العنف والعمل المسلح في مدينة صبراتة (غرب) والمناطق المحيطة بها".
وقال المصدر إنهم متهمون بقتل 53 شخصاً وتدمير مبان عامة وإخفاء العشرات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وانزلقت ليبيا إلى الفوضى بعد الانتفاضة التي أطاحت نظام معمر القذافي عام 2011، وانتشر عدد كبير من الميليشيات المسلحة والمرتزقة الأجانب في جميع أنحاء البلاد على وقع تدخل أجنبي.
واستغل التنظيم غياب الدولة ورسخ وجوده في مدن ليبية عدة، جاعلاً من سرت معقلاً له في يونيو (حزيران) 2015 قبل طرده في عام 2016، أما الإرهابيون الذين لم يقضوا في القتال أو يعتقلوا فانسحبوا إلى الصحراء ومدن في غرب ليبيا.
واحتل الإرهابيون وسط صبراتة لفترة وجيزة في فبراير (شباط) 2016 قبل أن تستعيد القوات الحكومية المدينة سريعاً.
وصوتت ليبيا في عام 2010 ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يدعو إلى وقف اللجوء إلى عقوبة الإعدام، لكن لا تتوافر إحصاءات رسمية عن عدد عمليات الإعدام التي تم تنفيذها بهذا البلد.