ألقت الشرطة القبض على رجل وامرأة على صلة بحادثة إطلاق النار في حانة في ضواحي ليفربول عشية عيد الميلاد أسفرت عن قتل شابة وجرح أربعة رجال، أحدهم في حال حرجة.
وتوفيت خبيرة التجميل إيلا إدواردز (26 سنة) في المستشفى بعد إصابتها برصاصة في رأسها في حانة "لايت هاوس إن" في قرية والاسي بضواحي ليفربول. ولا تعتقد الشرطة أن الضحية كانت المقصودة بإطلاق النار.
وقالت الشرطة ليل الإثنين إن رجلاً يبلغ من العمر 30 سنة اعتقل في بلدة ترانمير للاشتباه في ارتكابه "جريمة قتل ومحاولة قتل"، وامرأة تبلغ من العمر 19 سنة من روك فيري بشبهة "التآمر على القتل".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كلا المشتبهين يخضع حالياً للاستجواب من قبل المختصين.
وكانت صديقات للضحية صرحن لقناة "سكاي نيوز" أنهن كن يستمتعن بقضاء ليلة في الخارج عندما سمعن طلقات نارية بعد الساعة 11:50 مساء بقليل. قبل دقائق فقط من يوم عيد الميلاد، مما دفعهن للاعتقاد بأنها أصوات ألعاب نارية.
وقالت إحداهن "لدي مقاطع فيديو لنا جميعاً لا يمكنني التوقف عن مشاهدتها، لقد كنا سعداء للغاية عندما حدث الأمر بسرعة، لا أستطيع أن أتخيل الموقف. أتمنى لو كان بإمكاننا فعل شيء".
وقد تعهدت رئيسة فرقة الشرطة المحلية سيرينا كينيدي يوم الثلاثاء بأن الشرطة ستعمل بلا هوادة في العثور على المسؤولين عن حادثة إطلاق النار المميت وتقديمهم إلى العدالة. وقالت "إننا أجرينا استجواباً لشخصين في ما يتعلق بمقتل السيدة إدواردز، وأن الضباط اعتقلوا أربعة رجال تلك الليلة للاشتباه في حيازتهم سلاحاً أبيض، ومخالفة للنظام العام وجرائم مخدرات".
كما تم إجراء عشر عمليات تفتيش كجزء من الدوريات الجارية في والاسي والمناطق المحيطة بها.
وأضافت كينيدي "نحن ملتزمون تماماً بالعثور على المسؤولين عن القتل الوحشي والبارد لإيلي البالغة من العمر 26 سنة عشية عيد الميلاد، وقلوبنا مع عائلتها وأصدقائها"، لافتة "كانت إيلا تفعل ما يجب على أي فرد من أفراد المجتمع القيام به عشية عيد الميلاد كالاحتفال والاستمتاع مع أختها والأصدقاء".
وأردفت "يبذل المحققون قصارى جهدهم في عملهم لتحديد ما الذي أدى إلى الحادثة الأليمة عشية عيد الميلاد، ومن المسؤول عنها".
وأكدت كينيدي "سنعمل بلا هوادة في التزامنا بإيجاد العدالة لإيلا وعائلتها، وأحث أي شخص لديه أية معلومات عن المسؤولين عن إطلاق النار هذا الذي تسبب في الألم ووجع القلب لمنزل عائلتها، بفعل الشيء الصحيح وإخبارنا".