قال مسؤول كبير بالشرطة لرويترز يوم الأربعاء إن عدد قتلى هجوم بسيارتين ملغومتين في منطقة هيران بوسط الصومال ارتفع إلى 35، وذلك ارتفاعا من 15 قتيلا على الأقل أعلن عنهم في وقت سابق.
,ارتفعت حصيلة قتلى الانفجارين اللذين وقعا في هجومين متزامنين بسيارتين مفخختين، الأربعاء، وفق ما أفاد مسؤولون أمنيون وشهود.
وكان مسؤول الأمن المحلي عبدالله آدم قال لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف "هاجم الإرهابيون بلدة محاس هذا الصباح مستخدمين مركبتين مفخختين. استهدفوا منطقة مدنية وتأكدنا من أن تسعة أشخاص جميعهم مدنيون، قتلوا في الانفجارين"، قبل أن يؤكد مصدر أمني ارتفاع حصيلة القتلى إلى 19 صوماليا.
ووقع الاعتداء الذي نسب لعناصر "حركة الشباب" المتطرفة في منطقة هيران وسط الصومال حيث أطلقت عملية واسعة النطاق قبل عدة أشهر ضد الجماعة المرتبطة بتنظيم "القاعدة".
وقال قائد الشرطة في محاس عثمان نور إن "الإرهابيين لجأوا بعد هزيمتهم إلى استهداف المدنيين بشكل يائس، لكن ذلك لن يوقف رغبة الشعب في مواصلة هزيمتهم".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف "قتلوا مدنيين أبرياء في الانفجارين".
وذكر شهود بأن الانفجارين وقعا قرب مطعم على مقربة من مبنى لإدارة المنطقة في محاس.
وقال شاهد يدعى آدم حسن "رأيت جثث تسعة مدنيين بعضها لنساء وأطفال، كان هجوماً مروعاً".
من جهته، أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود "حرباً شاملة" ضد "حركة الشباب" التي تخوض منذ 15 عاماً تمرداً دامياً ضد الحكومة الفيدرالية المدعومة دولياً.
بينما طردت الحركة من المدن الرئيسة في البلاد، بما فيها مقديشو في 2011، إلا أنها لا تزال تنشط في مناطق ريفية شاسعة في وسط وجنوب الصومال وتشكل تهديداً كبيراً للسلطات، التي تشن حملات ضدها بقيادة القوات المسلحة الصومالية ومشاركة قوات محلية ولائية وقبلية.