إصابة صربيين بالرصاص وتوقيف مشتبه فيه من القوات الخاصة الكوسوفية

أصيب صربيان بينهما فتى يبلغ 11 عاماً، الجمعة، في كوسوفو برصاص عنصر من القوات الخاصة تم توقيفه لاحقاً، وفق ما أعلنت السلطات، بعد أسابيع من التوترات.
ونددت السلطات الكوسوفية بهذا الهجوم الذي يأتي بعد أسبوع من تفكيك الحواجز التي أقامها الصرب في ديسمبر (كانون الأول) في شمال كوسوفو احتجاجاً على توقيف شرطي صربي سابق.
وأعلنت الشرطة الكوسوفية في بيان توقيف "رجل يبلغ 33 سنة" في جنوب كوسوفو، وهي مقاطعة صربية سابقاً لم تعترف يوماً بلغراد باستقلالها الذي أعلن عام 2008.
وحصلت الحادثة قرب مدينة شتربتسة (جنوب البلاد) التي تقطنها بشكل رئيس الأقلية الصربية.
وأفادت الشرطة بأن قريبين أحدهما يبلغ 11 سنة والآخر 21 سنة، أصيبا بجروح نتيجة تعرضهما لإطلاق نار من سيارة لاذت بالفرار.
وأوضحت أن حياة الجريحين ليست في خطر، ولا تزال دوافع الهجوم مجهولة.

ولم تنشر الشرطة هوية المهاجم، لكن وزير الدفاع الكوسوفي أرمند محاج صرح بأن المهاجم عنصر من القوات الخاصة لكوسوفو المكلفة حالات الطوارئ.
وأكد عبر "فيسبوك" أنه "سيتم التعامل مع المشتبه فيه (أ. ك) وفقاً للقواعد والقانون".
بعيد الحادثة، قطع صرب في المنطقة حركة المرور على طريق إقليمي للمطالبة بتوقيف المهاجم، وفق ما أفاد التلفزيون الوطني الصربي.
وندد رئيس الوزراء الكوسوفي ألبين كورتي "بشدة" بهذا "الهجوم ضد مواطنين من كوسوفو"، ووعد بأن يتعامل القضاء مع المشتبه فيه "بشكل سريع ومنصف".
وتتكرر التوترات بين بلغراد وبريشتينا. وتفاقم الوضع في ديسمبر عندما أقام مئات الصرب حواجز على مدى أسبوعين على الطريق المؤدي إلى معبرين حدوديين نحو صربيا.