Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الإفراج عن رجل الأعمال المصري صفوان ثابت ونجله

النيابة أمرت بإخلاء سبيلهما بضمان محل إقامتهما بعد أكثر من عامين خلف القضبان

اتهمت النيابة العامة ثابت ونجله بـ"تمويل ودعم الإرهاب" (الصورة تخضع لحقوق الملكية - مواقع التواصل الاجتماعي)

أخلت السلطات المصرية، أمس السبت، سبيل رئيس مجلس إدارة شركة "جهينة للصناعات الغذائية" رجل الأعمال صفوان ثابت ونجله سيف، بعد سجنهما لأكثر من عامين بتهمة "الانضمام إلى جماعة إرهابية وتمويلها"، وفق ما أعلنت نجلة ثابت.

وقالت مريم ثابت، ابنة رجل الأعمال مؤسس إحدى شركات الألبان والعصائر الكبرى في مصر، على صفحتها على "فيسبوك"، السبت، إنه أطلق سراح والدها وشقيقها.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، عن مصادر قضائية لم تسمها، فإن قرار الإفراج عن ثابت (76 سنة) ونجله (41 سنة) جاء عقب صدور قرار من النيابة العامة بإخلاء سبيلهما بضمان محل إقامتهما على ذمة اتهامهما في القضية التي تحمل الرقم 865 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.

 وبموجب القرار، فإن صفوان وابنه سيف لا يزالان متهمين في القضية، إلى أن يصدر قرار عن النيابة العامة بشأن التصرف في القضية، سواء بحفظها أو إحالتها على المحكمة المتخصصة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي الثاني من ديسمبر (كانون الأول) 2020، ألقت قوات الأمن القبض على ثابت، ووجهت إليه النيابة حينها اتهامات بـ"تمويل الإرهاب، ومشاركة جماعة أسست على خلاف القانون أغراضها"، وذلك قبل أن يلحق به نجله سيف في القضية ذاتها.

والفترة ما بين 2017 و2021، جرى تداول اسم صفوان ثابت على قائمة الإرهاب المصرية، إذ وضع اسمه مع 1500 آخرين على تلك القائمة بقرار من إحدى المحاكم المصرية في يناير (كانون الثاني) 2017، وذلك قبل أن ترفع اسمه محكمة النقض في يوليو (تموز) 2018 من القائمة ذاتها، ثم يعود مرة ثانية في مارس (آذار) 2021.

وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، اكتسبت قضية صفوان ثابت وابنه صدى دولياً، إذ أمام اتهامات قضائية بـ"دعم تمويل الإرهاب"، دعت منظمات حقوقية إلى إطلاق سراحه ونجله، وزعمت منظمة العفو الدولية في سبتمبر (أيلول) 2021، أن السلطات المصرية "أساءت استخدام قوانين مكافحة الإرهاب من أجل احتجاز رجل أعمال بارز وابنه بشكل تعسفي في ظروف ترقى إلى التعذيب، وذلك انتقاماً منهما لرفضهما تسليم أصول شركتهما"، حسب بيان للمنظمة، الأمر الذي لم تعقب عليه الأجهزة المصرية المعنية.

المزيد من الأخبار