أعلن رئيس "تويتر" إيلون ماسك في سلسلة تغريدات، أمس السبت، أن خدمة الاشتراك المدفوعة في الشبكة ستعرض إعلانات أقل للمستخدمين، بما يشمل فئة خالية تماماً من الإعلانات.
يأتي هذا الإعلان في وقت تواجه الشبكة الاجتماعية وضعاً اقتصادياً ضبابياً منذ استحواذ ماسك عليها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وكتب ماسك على حسابه بموقع "تويتر"، السبت، "الإعلانات متكررة على المنصة وكبيرة جداً. نتخذ تدابير للتصدي لهذين الجانبين معاً في الأسابيع المقبلة".
وأشار إلى أن الشبكة ستتيح "اشتراكاً أعلى سعراً لا يتضمن أية إعلانات".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وسيكون هذا تغييراً جذرياً في نموذج الأعمال في "تويتر" التي اعتمدت حتى الآن على الإعلانات الموجهة لتوليد الإيرادات، قبل إطلاق خدمة الاشتراك المدفوع في منتصف ديسمبر (كانون الأول).
لكن الإعلانات شكلت موضع تساؤلات بالنسبة إلى "تويتر" أخيراً، بعد أن طرد ماسك نحو نصف موظفي الشركة البالغ عددهم 7500 في أواخر العام الماضي. وأثارت هذه الخطوة مخاوف من أن الشركة لم يعد لديها عدد كاف من الموظفين لتولي مهام الإشراف على المحتوى.
وقال ماسك إن استراتيجيته تتمثل في خفض الكلف بشكل كبير مع زيادة الإيرادات، وإن خدمة الاشتراك الجديدة المسماة "تويتر بلو"، التي تمنح المستخدمين علامة توثيق زرقاء مقابل دفع رسوم، ستساعد في الوصول إلى هذا الهدف.
وتبلغ كلفة الخدمة 11 دولاراً شهرياً في الولايات المتحدة، وهي متاحة على أنظمة تشغيل هواتف "أندرويد" و"آي أو أس"، بحسب موقع الشركة.
وتتوفر اشتراكات أيضاً مقابل ثمانية دولارات شهرياً أو 84 دولاراً في السنة بسعر مخفض.
ويتوفر "Twitter Blue" حالياً في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا ونيوزيلندا وأستراليا واليابان.
وشهدت "تويتر" بقيادة ماسك حالاً من الفوضى، مع صرف جماعي للعمال، وإعادة حسابات محظورة، وتعليق صفحات صحافيين ينتقدون الملياردير المولود في جنوب أفريقيا.