أكدت غيلاين ماكسويل التي حكم عليها في يونيو (حزيران) الماضي بالسجن 20 عاماً بتهمة الاتجار الجنسي بقاصرات، في مقابلة عرضت، الإثنين، أنها كانت تفضل لو لم تلتقِ يوماً جيفري إبستين الذي أكدت اقتناعها "بأنه قتل".
وصدر حكم إدانة في نيويورك على ماكسويل التي كانت من الوجوه البارزة لمجتمع المشاهير، بتهمة الاتجار الجنسي بقاصرات لحساب الخبير المالي الأميركي الراحل جيفري إبستين، الذي كان متهماً بدوره باستغلال عشرات القاصرات جنسياً.
وقالت ماكسويل في مقابلة من سجنها في الولايات المتحدة مع قناة "توك تي في" البريطانية عن شريك حياتها السابق، "أتمنى بصدق لو لم ألتقه يوماً".
وأضافت، "من الواضح أن كوني كنت أعمل معه وأقضي الوقت معه وأعرفه دمر حياتي وجرح كثيراً من الناس الأعزاء عليّ، والذين أحبهم".
وشددت على أنها لم تكن تعرف أن إبستين كان "شنيعاً إلى هذا الحد"، مع أن "النظر إلى الوراء يبين بوضوح أنه كان كذلك بالفعل".
"اغتيال" إبستين
وكان إبستين الذي اتهم بإحضار قاصرات إلى أماكن إقامته بين عامي 2002 و2005 على الأقل لتقديم خدمات جنسية، انتحر في سجنه في نيويورك في 10 أغسطس (آب) 2019.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومع أن تشريح الجثة أكد أن إبستين انتحر شنقاً، أعربت ماكسويل عن اقتناعها بأنه "تعرض للاغتيال".
وسبق عرض المقابلة، الإثنين، نشر مقتطفات منها، الأحد، دافعت فيها ماكسويل عن الأمير البريطاني أندرو، إذ أكدت أن صورة تظهره مع فيرجينيا جوفري التي اتهمته لاحقاً بالاعتداء الجنسي، "مركبة".
وتتهم جوفري البالغة حالياً 39 سنة، الأمير بالاعتداء جنسياً عليها ثلاث مرات سنة 2001 حين كانت في سن الـ17، في لندن ونيويورك وجزر فيرجن البريطانية، مؤكدة أنها التقته عن طريق إبستين.
وتوصل الأمير البريطاني أندرو، صديق إبستين وماكسويل، إلى اتفاق بالتراضي في 15 فبراير (شباط) 2022، قضى بدفعه ملايين الدولارات، ما جنبه محاكمة أمام القضاء المدني في نيويورك كانت لتشكل إحراجاً كبيراً للعائلة الملكية البريطانية. غير أن الأمير البالغ 62 سنة، والذي بات منبوذاً بعد هذه القضية، لطالما نفى الاتهامات الجنسية الموجهة له، حتى إنه أكد أنه لم يلتقِ يوماً فرجينيا جوفري.