قتل حراس مستوطنة إسرائيلية، صباح الأحد، فلسطينياً بالقرب من مستوطنة كدوميم القريبة من مدينة قلقيلية في الضفة الغربية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان "مسلحاً بمسدس".
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، أن "هيئة الشؤون المدنية بلغت وزارة الصحة بمقتل الشاب كرم علي أحمد سليمان (18 سنة) بالرصاص الإسرائيلي قرب مستوطنة كدوميم".
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان، "تم التعرف إلى مسلح بمسدس في ضواحي كدوميم، وقام فريق الأمن المدني في التجمع بتحييده".
ونشر الجيش الإسرائيلي صورة للمسدس الذي كان بحوزة الشاب القتيل.
من جهة أخرى، أحرق مستوطنون مركبة أمام منزل في قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله، وفق ما أفاد سكان من القرية، وأحرقت النيران مدخل المنزل الذي يعود إلى فلسطينيين يسكنون في الولايات المتحدة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال عوض أبوسمرة، وهو من سكان القرية وشقيق صاحب المنزل، لوكالة الصحافة الفرنسية "وجدت النار مشتعلة في السيارة وفي السقف الخشبي، سيطرنا على النار بحيث لا تدخل إلى المنزل وقمنا بإطفائها". مضيفاً "كان زجاج الباب والشرفات محطماً" في المنزل.
وقال أبوسمرة "فتحنا تسجيلات كاميرا (المراقبة) وجدنا 13 مستوطناً، وكانوا تحت حراسة الجيش وأمن المستوطنة الذين كانوا على بعد 150 متراً منهم"، خلال حادثة إحراق الآلية.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية منذ حرب يونيو (حزيران) 1967، وتعتبر المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وبمقتل سليمان، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية خلال هذا الشهر إلى 32، بينهم مدنيون ومسلحون، بحسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية تستند إلى مصادر رسمية.
وقتل فلسطيني مسلح سبعة أشخاص الجمعة خارج كنيس يهودي في القدس الشرقية، كما نفذ فلسطيني آخر في الثالثة عشرة السبت هجوماً آخر في حي سلوان قرب القدس القديمة أصاب خلاله بإطلاق نار شخصين. ورداً على ذلك، أعلنت الحكومة الإسرائيلية سلسلة من الإجراءات بما في ذلك "خطوات لتعزيز المستوطنات"، واتخاذ إجراءات لحرمان "عائلات إرهابيين" من حقوق معينة.
وقتل ما لا يقل عن 26 إسرائيلياً و200 فلسطيني في أنحاء إسرائيل والأراضي الفلسطينية في عام 2022، معظمهم في الضفة الغربية، وفقاً لأرقام وكالة الصحافة الفرنسية، في أكثر الأعوام عنفاً بين الجانبين منذ سنوات.