أفيد بأن عدد قتلى التفجير الانتحاري في مسجد بباكستان ارتفع إلى 93 وأن هناك جثثاً ما زالت تحت الأنقاض، وكان متحدث باسم أحد المستشفيات قال، اليوم الثلاثاء، إن عدد القتلى جراء التفجير الانتحاري الذي وقع في مدينة بيشاور ارتفع إلى 83، فيما أصيب ما لا يقل عن 57 شخصاً العديد منهم في حالات حرجة.
حركة "طالبان"
وهز تفجير انتحاري مسجداً كان فيه عدد كبير من المصلين في بيشاور بشمال غربي باكستان، الإثنين، في حين نفت حركة "طالبان" الباكستانية في بيان مسؤوليتها عن التفجير. وقال نائب مفوض الشرطة في بيشاور شفيع الله خان، "عمليات الإنقاذ تتواصل... يتم إخراج المزيد من الجثث. أولويتنا حالياً إنقاذ الأشخاص المطمورين تحت الأنقاض".
وقال المسؤول في الشرطة الباكستانية سيكاندار خان، لوكالة "رويترز"، "انهار جزء من المبنى ويعتقد أن كثيرين تحت الأنقاض".
وكان متحدث باسم مستشفى في بيشاور قال إن 90 مصاباً استقبلوا، بعضهم في حال حرجة.
ومعظم القتلى من رجال الشرطة، وفق ما قال مسؤول في المستشفى، إذ يقع المسجد المستهدف قرب مركز للشرطة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووصف رئيس الوزراء شهباز شريف الانفجار بأنه هجوم انتحاري. وقال مسؤول بالشرطة يدعى سيكاندار خان إن المسجد كان فيه ما لا يقل عن 260 شخصاً.
وقال وزير الدفاع خواجة آصف، لمحطة "جيو" التلفزيونية الإخبارية المحلية، "توصلنا إلى أن الإرهابي كان يقف بالصف الأول (من المصلين)".
وأظهرت لقطات بثتها محطة "بي.تي.في" الرسمية، أفراداً من الشرطة وبعض السكان وهم يسارعون بإزالة الأنقاض والحطام وحمل المصابين على أكتافهم.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
والهجوم هو الأسوأ في المدينة منذ مارس (آذار) من العام الماضي حين تسبب تفجير انتحاري في مسجد للشيعة خلال صلاة الجمعة في مقتل ما لا يقل عن 58 شخصاً وإصابة نحو 200. وأعلن متشددو تنظيم "داعش" مسؤوليتهم عن ذلك التفجير.
وكثيراً ما تستهدف جماعات مسلحة من بينها حركة "طالبان" الباكستانية مدينة بيشاور المتاخمة للمناطق القبلية الباكستانية على الحدود مع أفغانستان.