أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستجريان تدريبات نظرية لتعزيز الردع ضد التهديدات النووية.
وقال أوستن في مقال بعنوان "التحالف يقف على أهبة الاستعداد"، نشرته وكالة "يونهاب" للأنباء، إن واشنطن وسيول ستجريان تدريبات نظرية، حيث تتم مناقشة "سيناريوهات معقدة تركز على التهديدات النووية في شبه الجزيرة الكورية".
ويزور أوستن سيول للمرة الثالثة بصفته وزيراً للدفاع، ومن المقرر أن يلتقي نظيره الكوري الجنوبي لي جونغ سوب والرئيس يون سوك يول.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتهدف الزيارة إلى تعميق التعاون بين البلدين ومناقشة التحديات الأمنية، إضافة إلى إعادة التأكيد للخصوم "أنهم إذا تحدوا أحدنا، فإنهم بالتالي يتحدون التحالف بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا ككل".
وتصاعد التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد العام الماضي بعدما أجرت كوريا الشمالية سلسلة تجارب صاروخية في خرق للعقوبات المفروضة عليها، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي متطور عابر للقارات. كما دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أخيراً إلى زيادة "هائلة" في ترسانة بيونغ يانغ النووية، معلناً العام الماضي أنه "لا رجوع" عن كون بلاده قوة نووية.