أعلنت "ريان إير" أرباحاً بلغت مليوني جنيه استرليني (2.47 مليون دولار) يومياً في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022، وهي فترة تعاني فيها شركات الطيران عادة لتكسب المال.
وحققت شركة الطيران التي تتخذ من دبلن مقراً ربحاً صافياً قدره 211 مليون يورو (185 مليون جنيه) بين أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، بينما تمكنت من إشغال 93 في المئة من مقاعدها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
يذكر أن معظم شركات الطيران تخسر المال في فصل الشتاء، لكن "ريان إير" حققت في المتوسط ربحاً يقرب من خمسة جنيهات من كل من 38.4 مليون شخص سافروا جواً معها – مشيرة إلى "انطلاق قوي للطلب المكبوت".
وتتوسع أكبر شركة للطيران الاقتصادي في أوروبا بسرعة مع خروج العالم من أسوأ مراحل جائحة فيروس كورونا. وتستحوذ الآن على حصة في السوق تبلغ 40 في المئة في إيطاليا، و38 في المئة في بولندا، و58 في المئة في بلدها الأم، إيرلندا.
وقال مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي لـ"مجموعة ريان إير": "يواصل فريق المسارات لدينا التفاوض على صفقات لتعزيز حركة النقل مع مطارات شريكة في حين يعاني المنافسون في استعادة القدرة، التي انخفضت بنسبة تصل إلى 20 في المئة هذا الشتاء، ويتعاملون مع ارتفاع التكاليف.
"ومع عودة السياح الآسيويين الآن والدولار الأميركي القوي الذي يشجع الأميركيين على استكشاف أوروبا، نشهد طلباً قوياً على الرحلات خلال عيد الفصح وصيف 2023".
وتمتلك شركة الطيران الآن 84 طائرة "بوينغ 737 ماكس"، تحمل ثمانية ركاب إضافيين وتحرق وقوداً أقل بكثير مقارنة بنسختها الرئيسة "737-800".
وأعلنت الأرقام بعد 50 ساعة فقط من إعلان "فلايبي"، شركة الطيران الإقليمي البريطانية المتعثرة، إعسارها.
وأوقفت الرحلات الجوية كلها وفقد ما يقرب من 300 موظف وظائفهم.
وقال نيل سوراهان، المسؤول المالي الأول لدى "مجموعة ريان إير"، لإذاعة "بي بي سي 5 لايف": "يسعدنا عرض وظائف على الطيارين وطواقم الطائرات والمهندسين والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات لدى الشركة".
وأضاف أن المبيعات كانت قوية من المملكة المتحدة، قائلاً: "يريد الناس الابتعاد عن هذه الأخبار السيئة كلها والتعرض إلى بعض الشمس".
ورفعت شركة الطيران توقعاتها لأرباحها لكل السنة التي تنتهي في مارس (آذار) إلى نحو 1.37 مليار يورو (1.2 مليار جنيه) – على رغم أنها تحذر مما يلي: "لا يزال هذا التوجيه يعتمد في شكل كبير على تجنب الأحداث السلبية في الفصل الرابع (مثل كوفيد و / أو الحرب في أوكرانيا)".
© The Independent
