Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بوركينا فاسو: لا قطع للعلاقات مع فرنسا

المجلس العسكري نفى وجود عناصر لمجموعة "فاغنر" على رغم تعزيز العلاقات مع موسكو

جندي من الجيش الفرنسي في بوركينا فاسو (أ ف ب / غيتي)

أكد قائد المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري، الجمعة، أن لا قطع للعلاقات الدبلوماسية مع فرنسا التي طالبها بسحب قواتها.

وكانت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، تنشر قوات خاصة في واغادوغو، لكن انتقادات متزايدة باتت توجه إلى الوجود الفرنسي في المنطقة دفعت فرنسا إلى سحب سفيرها لدى بوركينا فاسو على خلفية طلب للمجلس العسكري بهذا الصدد.

وقال تراوري خلال مقابلة متلفزة مع صحافيين محليين "نهاية الاتفاقيات الدبلوماسية، كلا!"، مضيفاً "لا قطع للعلاقات الدبلوماسية ولا حقد تجاه دولة معينة".

ونفى تراوري وجود عناصر لمجموعة "فاغنر" الروسية في بوركينا فاسو، على رغم تعزيز المجلس العسكري علاقاته مع موسكو.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال تراوري "نسمع مراراً بأن فاغنر باتت في واغادوغو... (هذه الشائعة) خلقت لكي ينأى الجميع بأنفسهم عنا".

وكانت باريس قد أكدت الشهر الماضي أن قواتها الخاصة التي نشرت في إطار مؤازرة جهود مكافحة المتشددين ستغادر في غضون شهر.

وشهدت بوركينا فاسو انقلابين العام الماضي كان الدافع لهما الاستياء داخل المؤسسة العسكرية من إخفاق الحكومة في كبح تمرد لمتشددين تشهده البلاد منذ عام 2015.

وتضاعفت الهجمات التي تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي "داعش" و"القاعدة" في بوركينا فاسو منذ عام 2015. وأدت إلى مقتل الآلاف ونزوح مليوني شخص في الأقل.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار