Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أميركا تنفي تخريب "نورد ستريم": نسج خيال

البيت الأبيض: تقرير هيرش "كاذب مطلقاً" والصحافي البارز: بايدن أراد حرمان موسكو من "مليارات الغاز"

صورة نشرتها قيادة الدفاع الدنماركية في 27 سبتمبر 2022 تُظهر تسرب الغاز في خط "نورد ستريم 2" (أ ف ب)

نفى #البيت_الأبيض أمس الأربعاء بشكل قاطع ما أورده تقرير جديد للصحافي الاستقصائي البارز #سيمور_هيرش عن وقوف الولايات المتحدة وراء تخريب خط أنابيب الغاز "#نورد_ستريم" العام الماضي.

وزعم هيرش في تقريره أن غواصين في البحرية الأميركية عمدوا في يونيو (حزيران) الماضي بمساعدة من النرويج إلى زرع متفجرات على خط الأنابيب الذي يمتد بين روسيا وألمانيا تحت مياه بحر البلطيق، ليقوموا بتفجيرها بعد ثلاثة أشهر.

من نسج الخيال

ووصفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريان واتسون تقرير هيرش الذي نشره على حسابه في منصة النشر الذاتي "سابستاك" بأنه "من نسج الخيال".

وأعاد متحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تأكيد نفي البيت الأبيض واصفاً التقرير بأنه "كاذب تماماً وبشكل مطلق".

ورداً على سؤال حول ادعاء هيرش بأن أوسلو دعمت العملية قالت وزارة الخارجية النرويجية إن "هذه المزاعم كاذبة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت الدول الغربية حملت موسكو مسؤولية تفجير خط الأنابيب في سبتمبر (أيلول)، مما فاقم الغضب ضد موسكو في أعقاب حربها على أوكرانيا.

لكن التحقيقات التي أجرتها السلطات السويدية والدنماركية والألمانية حتى الآن لم تتوصل إلى تحديد هوية الدولة أو الجهة الفاعلة.

وقال هيرش إن قرار تفجير خط الأنابيب الذي كان مغلقاً حينها لكنه احتوى على كميات من الغاز، اتخذه الرئيس الأميركي جو بايدن سراً لمنع موسكو من جني مليارات الدولارات من عائدات بيع الغاز إلى أوروبا.

وباعتقاد الولايات المتحدة أيضاً أن خط "نورد ستريم" أعطى روسيا نفوذاً سياسياً على ألمانيا وأوروبا الغربية يمكن أن يؤدي إلى إضعاف التزامها تجاه أوكرانيا، وفق ما كتبه هيرش.

وأشار هيرش في تقريره إلى تصريح بايدن العلني قبل أسبوعين من اندلاع الحرب في الـ 24 من فبراير (شباط) الماضي، بأن الولايات المتحدة لن تسمح بتشغيل خط أنابيب "نورد ستريم 2" الجديد في حال هاجمت روسيا أوكرانيا.

تحت غطاء المناورات

وزعم هيرش، نقلاً عن مصدر واحد لم يكشف هويته، أن الفكرة ظهرت أولاً في ديسمبر (كانون الأول) 2021 خلال مناقشات بين كبار مستشاري بايدن للأمن القومي حول كيفية الرد على الهجوم الروسي المتوقع ضد أوكرانيا.

ولاحقاً قامت وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه" بتطوير الخطة، وتحت غطاء مناورات حلف شمال الأطلسي في يونيو (حزيران) 2022 قام غواصو البحرية الأميركية بمساعدة من النرويج بزرع متفجرات يمكن تفجيرها عن بعد على خط الأنابيب، بحسب هيرش.

وبعد تفجير "نورد ستريم" في الـ 26 من سبتمبر (أيلول)، سرت تكهنات عن وجود دوافع لدى عدد من الدول للقيام بهذا العمل مثل روسيا وألمانيا وأوكرانيا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة، لكن الغرب استمر في توجيه أصابع الاتهام إلى روسيا، في حين اتهمت موسكو الولايات المتحدة وبريطانيا بتنفيذ العملية التخريبية.

المزيد من الأخبار