قال رئيس اللجنة #الأولمبية_الدولية توماس باخ إن منظمته ليست في الجانب الخطأ من التاريخ، بعد ما فتح الباب أمام مشاركة الرياضيين القادمين من #روسيا وبيلاروس في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في #باريس الصيف المقبل.
وتعرضت اللجنة الأولمبية الدولية لانتقادات عنيفة بعد أن مهدت الطريق، الشهر الماضي، أمام مشاركة الرياضيين من البلدين في الأولمبياد عن طريق السماح لهم بخوص التصفيات الآسيوية المؤهلة للألعاب للمشاركة كمحايدين، لكن دون علمهم أو نشيدهم الوطني.
وتم منع الرياضيين من روسيا وجارتها بيلاروس من خوض عديد من المنافسات الدولية بعد شن موسكو حرباً على أوكرانيا قبل عام واحد.
وفي خطاب إلى باخ، الأسبوع الماضي، قال الرياضيون الأوكرانيون إن اللجنة الأولمبية الدولية اتخذت "الجانب الخطأ من التاريخ"، بعد أن طالب باخ أوكرانيا بالتوقف عن تهديدات بمقاطعة الأولمبياد.
ورداً على سؤال حول إذا كانت اللجنة الأولمبية الدولية مع الجانب الخطأ في التاريخ، قال باخ للصحافيين، أمس الأحد، "لا، سيوضح التاريخ من يبذل الجهد من أجل السلام، أولئك الذين يحافظون على العلاقات والتواصل، أم أولئك الذي يريدون الانعزال أو الانقسام".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف باخ، "نحاول الوصول إلى حل ينصف مهمة الرياضة، وهي التوحيد، وليست المساهمة في مزيد من المواجهة والتصعيد".
وكانت وزيرة الرياضة الليتوانية قد قالت، يوم الجمعة الماضي، إن مجموعة من 35 دولة من بينها أميركا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا واليابان، اتفقت بالإجماع على المطالبة بمنع الرياضيين من روسيا وبيلاروس من المشاركة في أولمبياد 2024.
ونقلت وكالة "أنباء تاس" الروسية عن وزير الرياضة أوليغ ماتيتسين قوله إن هذه المطالبات "غير مقبولة تماماً".
وصرح باخ، خلال حديثه في بطولة العالم للتزلج على جبال الألب في فرنسا، بأن الأولمبية الدولية تقف "بتضامن" مع الرياضيين الأوكرانيين. وأردف، "مع كل رياضي أوكراني، نحن من الجانب الإنساني نتفهم ردود فعلهم، ونحن نشاركهم معاناتهم".
وتابع، "يمكن لكل رياضي أوكراني أن يطمئن تماماً أننا نساندهم بتضامن كامل، وأن كل تعليقاتهم يتم التعامل معها بجدية تامة".