Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سينما "ضد الإذعان" في الدورة 73 لـ"مهرجان برلين"

تدعم أوكرانيا والمعارضين الإيرانيين بـ9 أفلام عن زمن الحرب وحلقات نقاش حول احتجاجات طهران

تشهد سجادته الحمراء هذا العام حضور عدد من النجوم أكبر بكثير مما كان عليه الأمر خلال جائحة كورونا (أ ف ب)

يعبر #مهرجان_برلين الدولي للسينما في دورته الـ73، التي تبدأ من 16 إلى 26 فبراير (شباط)، عن التزامه الدفاع عن الحريات من خلال دعمه #أوكرانيا والمعارضين الإيرانيين.

وتشهد سجادته الحمراء هذا العام حضور عدد من النجوم أكبر بكثير مما كان عليه الأمر خلال مرحلة قيود جائحة كورونا.

هذا المهرجان، الذي يعد الثالث من حيث الحجم في أوروبا، والأول زمنياً قبل مهرجاني "كان" في مايو (أيار)، والبندقية في سبتمبر (أيلول)، يقام هذه السنة بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب الروسية على أوكرانيا.

ضد الإذعان

وشدد المدير المشارك للمهرجان الإيطالي كارلو شاتريان، على أن "المشاركة في مهرجان برلين هذا العام تعني، أكثر من أي وقت مضى، دعم من يناضلون للتعبير عن أفكارهم، وأولئك الذين يرفضون الإذعان لرواية سائدة للواقع تملي ما يمكن وما ينبغي قوله".

ومن أبرز ما يتضمنه برنامج المهرجان تسعة أفلام، وثائقية في معظمها، تتناول حياة الأوكرانيين في زمن الحرب، من بينها "سوبر باور"  (Superpower) للممثل المخرج شون بن.

وكان النجم الأميركي الحائز جائزتي "أوسكار" عن "هارفي ميلك" و"ميستيك ريفر"، موجوداً في كييف لإخراج فيلم وثائقي عندما بدأت الحرب في 24 فبراير 2022، ويتناول بعض مشاهد الفيلم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أشاد وقتها بشجاعة شون بن.

أما موضوع إيران، التي أطلق فيها أخيراً سراح المخرج جعفر بناهي بكفالة بعد أن أمضى سبعة أشهر في السجن، فسيكون حاضراً بقوة أيضاً في مهرجان برلين، الذي يشدد مسؤولوه على كونه منبراً للفنانين المعارضين.

وأدرج عدد من الأفلام عن إيران في الفئات الموازية للمسابقة الرسمية، في ما تتناول حلقات نقاشية تطورات الحركة الاحتجاجية ضد النظام التي اندلعت في سبتمبر الماضي.

وستكون الممثلة الفرنسية الإيرانية الأصل غولشيفته فرحاني ضمن لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة التي تمنح جائزتي "الدب الذهبي" و"الدب الفضي".

وتتولى الممثلة كريستن ستيوارت (32 سنة) رئاسة اللجنة هذا العام، وستصبح بالتالي أصغر من يتولى هذه المهمة في تاريخ المهرجان الألماني.

سبيلبرغ وباخمان وغولدا

ويعود النجوم إلى المهرجان بعد غياب فرضته جائحة كورونا في السنوات الأخيرة، على ما لاحظ مدير مكتب مجلة "هوليوود ريبورتر" في أوروبا سكوت روكسبورو.

ويحضر المخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ لمواكبة عرض فيلمه الجديد "ذي فايبلمانز" (The Fabelmans)، الذي يتناول سيرته الذاتية، وسيحصل على جائزة "الدب الذهبي" الفخرية عن مجمل مسيرته التي طبع خلالها تاريخ السينما بأفلامه، من "جوز"  (Jaws) إلى "إي تي" (E.T).

ويتنافس 19 فيلماً (من بينها ستة تولت إخراجها نساء) على الفوز بجائزة "الدب الذهبي" التي نالها العام الماضي فيلم "ألكاراس" للمخرجة الإسبانية كارلا سيمون.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتتنوع المواضيع التي تتناولها هذه الأفلام، بين قصة "الرغبات المكبوتة" للاعب في رياضة كمال الأجسام يقود سيارة "أوبر" في "مانودروم"  (Manodrome)،  من بطولة الممثل الأميركي جيسي أيزنبرغ، والسيرة الذاتية للشاعرة النمساوية إنغبورغ باخمان التي تؤدي دورها الممثلة فيكي كريبس من لوكسمبورغ.

ويفتتح المهرجان بالفيلم الكوميدي الرومانسي الأميركي "شي كايم تو مي" (She Came to Me) الذي يؤدي دور البطولة فيه بيتر دينكلدج، أحد الممثلين الرئيسين في مسلسل "غايم أوف ثرونز"، إضافة إلى الفرنسي طاهر رحيم، والأميركية آن هاثاوي.

وفي البرنامج العرض الأول لفيلم "غولدا"، الذي تجسد فيه النجمة البريطانية الحائزة جائزة "الأوسكار" هيلين ميرن دور المرأة الوحيدة التي تولت رئاسة الوزراء في إسرائيل غولدا مئير.

ومن الأفلام التي تعرض خارج المسابقة وثائقي عن بطل كرة المضرب الألماني السابق بوريس بيكر، الذي أطلق سراحه في منتصف ديسمبر (كانون الأول) من سجن بريطاني قضى فيه عقوبة بسبب مخالفات مالية، وتولى إخراج الفيلم البريطاني أليكس غيبني الحائز جائزة "أوسكار".

وفتح مهرجان برلين باباً أمام المسلسلات والشاشة الصغيرة من خلال استحداثه مسابقة وجائزة لها هي Berlinale Series أو "جائزة مهرجان برلين للمسلسلات"، وتتنافس عليها سبعة أعمال ويعلن الفائز بها في 22 فبراير.

اقرأ المزيد

المزيد من سينما