عرضت رئيسة #مولدافيا مايا ساندو الإثنين مخططات قالت إن #روسيا تحاول تنفيذها لإطاحة الحكم المؤيد لأوروبا في كيشيناو، من مثل "هجمات عنيفة" و"احتجاز #رهائن"، معلنة تعزيز الإجراءات الأمنية.
وقالت ساندو أمام صحافيين، "يهدف المخطط إلى هجمات على مبان رسمية واحتجاز رهائن من جانب مخربين لهم ماض عسكري ويتوارون في لباس مدني".
وتحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن هذه المخططات الأسبوع الماضي في بروكسل، وهي واردة في وثائق رصدتها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.
وأكدت الاستخبارات المولدافية يومها المعلومة من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، قائلة إنها "رصدت هذه النشاطات الهادفة إلى إضعاف وزعزعة استقرار هذه الجمهورية السوفياتية السابقة البالغ عدد سكانها نحو 2.6 مليون نسمة والواقعة بين رومانيا وأوكرانيا".
وأكدت الرئيسة المولدافية أن "الهدف هو قلب النظام الدستوري واستبدال النظام الشرعي في كيشيناو بسلطة غير شرعية".
وقالت إن الكرملين يعول على "مشاركة قوى داخلية" مثل حزب "الثري إيلان سور" المؤيد لروسيا والفار من البلاد، فضلاً عن مواطنين روس وبيلاروس وصرب ومن مونتينغرو.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في هذا الإطار كشفت مايا ساندو عن مشروع قانون يهدف إلى توفير "الأدوات اللازمة" للمدعين العامين وأجهزة الاستخبارات "لمواجهة المخاطر المحدقة بالأمن القومي بفاعلية".
تشهد مولدافيا المرشحة منذ صيف 2022 للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، أزمات منذ بدء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، وتندد منذ أشهر عدة بـ"ابتزاز روسي في مجال الطاقة" مع خفض موسكو إمداداتها من الغاز إلى النصف.
وتواجه مولدافيا كذلك تهديدات من الجيش الروسي في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية الموالية للروس.
ورصدت وزارة الدفاع المولدافية الجمعة صاروخاً أطلق على الأرجح من البحر الأسود وحلق فوق بلدتين قبل أن يسقط في أوكرانيا. وقد استدعت كيشيناو السفير الروسي بعد ذلك.
وقالت رئيسة مولدافيا التي وقف إلى جانبها رئيس الوزراء الجديد دورين ريسيان، "أمن المواطنين والبلاد همنا الرئيس، وسنقوم بكل ما يلزم لحفظ السلام والنظام العام. محاولات الكرملين لن تنجح".