أفادت تقارير صحافية بريطانية بأن الآلاف من جماهير نادي #ليفربول الإنجليزي يستعدون لاتخاذ إجراءات قانونية ضد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (#يويفا ) للمطالبة بتعويضات عما تعرضوا له من أذى خلال حضورهم المباراة النهائية لبطولة #دوري_أبطال _أوروبا في الموسم الماضي.
ورصدت صحيفة "ديلي ميل" نحو 2600 شخص بدأوا بالفعل إجراءات الملاحقة القانونية للجهة الحاكمة لكرة القدم الأوروبية.
وأعلنت لجنة تحقيق مستقلة أن (يويفا) يتحمل مسؤولية الفوضى التي حدثت قبل نهائي البطولة القارية بين ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، وكشفت عن "أخطاء فادحة كثيرة كادت أن تؤدي إلى كارثة".
واعتذر (يويفا) لليفربول عن إلقاء اللوم في البداية على جماهيره بسبب الفوضى، وذلك عقب الكشف عن نتائج التحقيق المستقل، الاثنين الماضي.
وتأخر انطلاق المباراة لمدة 36 دقيقة بعد أن فشل آلاف من مشجعي ليفربول في دخول ملعب فرنسا الدولي قبل المباراة التي أقيمت في 28 مايو (أيار)، وفاز بها الفريق الإسباني بنتيجة (1-0) وظهر خلالها رجال الشرطة الفرنسية وهم يطلقون الغاز المسيل للدموع تجاه الجماهير من بينهم نساء وأطفال.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال (يويفا) والسلطات الفرنسية وقتها إن الفوضى حدثت بسبب تذاكر مزورة على رغم أن التحقيق قال إنه لا يوجد دليل يدعم هذه المزاعم.
وقال تيودور تيودوريديس الأمين العام لـ "يويفا"، "بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي أود أن أعتذر مجدداً لجميع الأشخاص الذين تضرروا من تلك الأحداث التي وقعت في توقيت كان ينبغي للجميع أن يحتفلوا فيه بالوصول لنهاية الموسم".
"وبشكل خاص أود أن اعتذر لمشجعي ليفربول عن التجارب التي مر بها الكثير منهم عند حضور المباراة وعن البيانات التي صدرت قبل وأثناء المباراة والتي حملتهم ظلماً المسؤولية".
وعلى رغم مرور نحو ثمانية أشهر على المباراة، لكن مجموعة كبيرة من جماهير "الريدز" لا تزال تعاني نفسياً من الأحداث التي وقعت، بخاصة أنها تتشابه مع ما حدث في كارثة استاد "هيلزبرة" عام 1989، التي راح ضحيتها 96 مشجعاً.
ومن المقرر أن يعلن (يويفا) خطة لرد أموال الجماهير، لكن نحو 2600 مشجع لجأوا لثلاث شركات محاماة للمطالبة بتعويضات عن الصدمة التي أصابتهم بسبب استخدام شرطة مكافحة الشغب الفرنسية الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفرقتهم وإبعادهم عن الملعب.