أسهم إيرباص تحلق بالبورصة الأوروبية

فتحت #الأسهم_الأوروبية على ارتفاع ، بدعم من سهم شركة "#إيرباص" الذي رفع أيضاً مؤشر الأسهم القيادية الفرنسي ليقترب من مستوى قياسي مرتفع، في حين قادت #شركات_التعدين مكاسب القطاعات مع ارتفاع أسعار السلع.

وارتفع المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.7 في المئة، كما صعد المؤشر "كاك 40" الفرنسي 0.9 في المئة ليقود المكاسب بين المؤشرات الأخرى بالمنطقة.

سهم "إيرباص" يرتفع 2.9 في المئة

وصعد سهم شركة "إيرباص" لتصنيع الطائرات 2.9 في المئة ليدعم كلا المؤشرين، واستهدفت الشركة تسليم الطائرات في 2023 بما يتماشى مع تقديراتها الأصلية للعام الماضي، لكنها أبطأت وتيرة إنتاج طائراتها الأكثر مبيعاً من طراز "إيه320 نيو".

وقفز مؤشر الموارد الأساسية الأوروبي 1.4 في المئة مع ارتفاع أسعار النحاس في لندن من أدنى مستوياتها في خمسة أسابيع وسط آمال بتعافي الطلب في الصين، أكبر المستهلكين للمعدن.

الجنيه الاسترليني يعاني

في غضون ذلك، عانى الجنيه الاسترليني من انخفاض حاد أمس الأربعاء، إذ انخفض إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع مقابل الدولار، إذ خفف التباطؤ الأكثر حدة من المتوقع في التضخم في المملكة المتحدة الضغط على بنك إنجلترا  لمواصلة رفع أسعار الفائدة، وانخفض الجنيه بنسبة 1.5 في المئة إلى 1.198 دولار، وهو المستوى الذي لامسه آخر مرة في أوائل يناير(كانون الثاني)، وجاءت هذه التحركات في أعقاب صدور بيانات تظهر أن التضخم في المملكة المتحدة انخفض إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر بنسبة 10.1 في المئة في يناير من 10.5 في المئة في الشهر السابق.

السياحة تدعم بورصة اليابان

في تلك الأثناء، أغلق المؤشر "توبكس" الياباني عند أعلى مستوياته في شهرين ونصف الشهر مع انتعاش شركات صناعة السيارات والإطارات بعد انخفاض الين، كما رفع صعود وول ستريت عند الإغلاق الليلة الماضية معنويات السوق.

وارتفع المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.71 في المئة عند الإغلاق إلى 27696.44 نقطة، وقال مدير قسم الأبحاث بشركة "تاتشيبانا للأوراق المالية"، شيغيتوشي كامادا، إن" ضعف الين أدى إلى رفع المعنويات، و لم تكن هناك دلائل كثيرة على تحرك السوق"، مستدركاً "لكن السوق كانت متماسكة".
وحوم الين قرب أدنى مستوى له في ستة أسابيع مقابل الدولار الأميركي بعد أن أدت بيانات مبيعات التجزئة القوية في الولايات المتحدة إلى ارتفاع العملة الأميركية، وقفز قطاع السيارات 1.8 في المئة مع ارتفاع سهم "تويوتا موتور" 2.08 في المئة وسهم "هوندا موتور" 1.16 في المئة.

كما صعدت أسهم شركات تصنيع الإطارات 1.73 في المئة مع ارتفاع سهم "بريدغستون" 1.67 في المئة، كما ارتفع سهم "سوميتومو رابر إندستريز" 3.81 في المئة، كما صعد سهم "ويوكوهاما رابر" 1.85 في المئة، في الوقت الذي صعد سهم "طوكيو إلكترون" لتصنيع معدات تصنيع الرقائق 0.9 في المئة، وقفز سهم "أدفانست" لتصنيع معدات فحص الرقائق 0.99 في المئة.
وقالت وكالة السياحة الوطنية اليابانية، أمس الأربعاء إن "عدد زوار اليابان قفز إلى ما يقرب من 1.5 مليون في يناير الماضي، مما يدل على تسارع انتعاش السياحة بعد أن ألغت الحكومة قيود كوفيد-19 في أكتوبر (تشرين الأول)".

الذهب يستقر

في أسواق المعادن النفيسة، استقرت أسعار الذهب اليوم مع انخفاض طفيف في الدولار وعوائد سندات الخزانة لكن المكاسب ظلت محدودة بسبب دلائل على متانة الاقتصاد الأميركي، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) برفع أسعار الفائدة مجدداً.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1838.59 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما سجل أدنى مستوى منذ أوائل يناير الماضي أمس الأربعاء، كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 1848.50 دولار.

يأتي ذلك في الوقت الذي تراجعت فيه عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات، كما انخفض الدولار 0.3 في المئة أمام العملات المنافسة بعدما وصل إلى أعلى مستوى في ستة أسابيع تقريباً أمس الأربعاء مما يجعل الذهب أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

وعلى مدار الشهر الحالي، انخفضت أسعار الذهب 4.6 في المئة وتتجه لتسجيل أكبر تراجع شهري لها منذ يونيو (حزيران) 2021 إذا استمرت الخسائر.

وعززت أرقام إقتصادية أميركية صدرت أمس  أظهرت استمرار ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة الشهر الماضي، المخاوف من أن البنك المركزي الأميركي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لمدة أطول، بينما أشار عدد من صانعي السياسات في الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع إلى أن هناك حاجة لمزيد من الزيادات لخفض التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ اثنين في المئة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 21.68 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.1 في المئة إلى 915.90 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2 في المئة إلى 1461.23دولار.