هددت #كوريا_الشمالية، اليوم الجمعة، برد "متواصل وقوي بشكل غير مسبوق" في وقت تستعد #كوريا_الجنوبية و#الولايات_المتحدة لإجراء مناورات عسكرية سنوية، كجزء من الجهود المبذولة لدرء التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لبيونغ يانغ.
واتهمت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، الولايات المتحدة بإزكاء التوتر واستخدام مجلس الأمن الدولي "كأداة لسياسة عدائية غير مشروعة" للضغط على بيونغ يانغ.
وقالت الوزارة إن كوريا الشمالية "امتنعت عن أي عمل عسكري خاص" هذا العام باستثناء الأنشطة العادية، لكن التدريبات المقررة للبلدين الحليفين ستخلق "دوامة خطيرة من التوتر المتصاعد".
وأضافت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية، "إذا كان خيار الولايات المتحدة هو إظهار قوتها ومواجهة كل شيء بالقوة، فإن الأمر نفسه ينطبق على خيارات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
"تضليل" مجلس الأمن
وحذر البيان من أنه "في حال تنفيذ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لخطة التدريبات العسكرية المعلنة بالفعل والتي تعتبرها كوريا الديمقراطية... استعدادات لشن حرب عدوانية، فإنهما ستواجهان ردود فعل قوية ومستمرة بشكل غير مسبوق".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كما حذرت الوزارة من أنه إذا استمر "تضليل" مجلس الأمن من قبل واشنطن، فإن كوريا الشمالية ستعيد النظر في إجراءات إضافية تتجاوز الأنشطة العسكرية العادية، من دون الخوض في التفاصيل.
وجاء البيان بعد أقل من ساعتين من إعلان كوريا الجنوبية عن تدريبات محاكاة مشتركة الأسبوع المقبل وتدريبات عادية في الشهر المقبل.
وقالت وزارة الدفاع في سول إن من المقرر إجراء التدريبات النووية، والتي يطلق عليها تدريبات المحاكاة للجنة استراتيجية الردع، في 22 فبراير (شباط) في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وسيشترك فيها كبار صناع السياسة الدفاعية من الجانبين.