استخدمت #الشرطة_الإندونيسية مدافع المياه و #قنابل_الغاز لتفريق مئات #المشجعين الذين حاولوا حضور مباراة أقيمت خلف أبواب مغلقة، اليوم الجمعة، بعد أربعة أشهر من واحدة من أسوأ كوارث الملاعب في العالم.
ونفدت تذاكر مباراة القمة المحلية بين سيمارانغ وبرسيس سولو، لكن الشرطة قررت، أمس الخميس، منع الجماهير بسبب مخاوف أمنية عقب مقتل 135 شخصاً خلال مباراة في مالانغ خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأغضب القرار المشجعين واحتشد المئات خارج استاد "جاتيدري"، وحاولت الشرطة إبعادهم أثناء محاولة اقتحام الاستاد.
وقذف المشجعون حجارة على الشرطة التي ردت بمدافع المياه وقنابل الغاز، كما أظهرت لقطات تلفزيونية.
ولم ترد تقارير عاجلة عن وقوع ضحايا، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الشرطة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأثير جدل بعد أن كشف تحقيق عن أن الاستخدام المفرط والعشوائي للغاز من الشرطة الإندونيسية كان السبب الرئيس وراء حادثة التدافع المميت في مالانغ.
ويحظر الاتحاد الدولي (الفيفا) الغاز المسيل للدموع ضمن إجراءات السيطرة على الجماهير داخل الاستادات.
وقال جانغار برانوو حاكم جاوة الوسطى إنه يتفهم إحباط الجماهير لعدم حضور اللقاء، مضيفاً أن المسؤولين يجب أن ينسقوا بشكل أفضل مع الشرطة.
وتابع عبر الهاتف، "يجب أن يكون للشرطة تقييمها الخاص واعتبارات للجوانب الأمنية".
وتشكل أحداث اليوم ضربة أخرى لإندونيسيا مع اقترب موعد تفتيش من (فيفا) لمتابعة استعدادات البلد الآسيوي لاستضافة كأس العالم تحت 23 عاماً في مايو (أيار) المقبل.
ويشارك الوزير رفيع المستوى إيريك توهير في ملكية نادي برسيس سولو، واختير أمس، رئيساً للاتحاد الإندونيسي لكرة القدم.