قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم السبت، إن تعامل #الولايات_المتحدة مع #حادثة_المنطاد كان "غير معقول وهستيرياً وعملاً غريباً" انتهك #الأعراف_الدولية.
وذكر وانغ، مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، في مؤتمر ميونيخ للأمن، "يوجد كثير من المناطيد في جميع أنحاء العالم، فهل ستسقطها الولايات المتحدة كلها؟".
وقضى ما يشتبه بأنه منطاد مراقبة صيني تنفي بكين أنه مركبة تجسس حكومية، أسبوعاً في أجواء الولايات المتحدة وكندا قبل أن تسقطه السلطات الأميركية قبالة ساحل المحيط الأطلسي في وقت سابق من هذا الشهر، بناء على أوامر من الرئيس جو بايدن.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يدرس الاجتماع مع وانغ على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، لكن لم يتأكد عقد الاجتماع حتى وقت مبكر من اليوم السبت.
ومن المقرر أن يغادر بلينكن ميونيخ غداً الأحد.
انتشال الحطام
أنهت #واشنطن عمليات انتشال حطام #المنطاد_الصيني الذي أسقط قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وعمليات البحث عن حطام اثنين من #الأجسام_الطائرة أسقطا قرب ألاسكا وبحيرة هورون، وفق ما أعلنت أمس القيادة الشمالية للجيش الأميركي.
وقالت القيادة الشمالية في بيان إن "عمليات انتشال الحطام قبالة الساحل الجنوبي لكارولاينا انتهت، بعد أن تمكنت قطع البحرية الأميركية التابعة للقيادة الشمالية الأميركية من تحديد موقع حطام منطاد استطلاع كان يحلق على ارتفاع شاهق تابع لجمهورية الصين الشعبية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتابع البيان أنه "يتم نقل القطع الأخيرة من الحطام إلى المختبر التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي في فرجينيا للتحقيق فيها".
وفي 4 فبراير (شباط)، أسقط الجيش الأميركي قبالة سواحل كارولاينا الجنوبية المنطاد الذي أفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأنه يستخدم لأغراض التجسس ومهمته جمع معلومات حساسة.
لكن بكين نفت ذلك وقالت إنه منطاد مدني هدفه جمع بيانات حول الأرصاد الجوية انحرف عن مساره بسبب الطقس وانتهى به المطاف فوق الأراضي الأميركية.
وأدت الحادثة إلى إرجاء زيارة مقررة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الصين.
البحث عن حطام جسمين طائرين
ولاحقاً الجمعة، أعلنت القيادة الشمالية في بيان منفصل أنها بصدد إنهاء عمليات البحث عن حطام جسمين طائرين أسقط أحدهما في 10 فبراير قبالة الساحل الشمالي لألاسكا، والآخر فوق بحيرة هورون في 12 فبراير.
وقال البيان إن "الجيش الأميركي والوكالات الفيدرالية والشركاء الكنديين أجروا عمليات بحث منهجية لكل منطقة باستخدام مجموعة من القدرات، بما في ذلك التقاط صور من الجو وأجهزة الاستشعار واستشعار الأسطح والتفتيش وعمليات المسح تحت الأسطح". وأوضح أن ذلك "لم يسمح بتحديد موقعي الحطام".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قال في مؤتمر صحافي هذا الأسبوع إن الأدلة الأولية تشير إلى أن واقعتي ألاسكا وبحيرة هورون غير مرتبطتين ببرنامج صيني للتجسس أوسع نطاقاً.