ملخص
رسائل #الأميرة_ديانا في مزاد كانت تشكو فيها مرارة #الطلاق وفرصة #الحرية والبدء من جديد
عرضت رسائل كتبتها الأميرة ديانا إلى صديقين مقربين لها، خلال فترة طلاقها ممن أصبح اليوم الملك تشارلز، في المزاد العلني مقابل مبلغ من ستة أرقام [مئات آلاف الجنيهات الاسترلينية].
وقد أعلنت دار مزادات لايز (لايز أوكشنيرز)، الخميس 16 فبراير (شباط)، أن مجموعة الرسائل التي وجهتها أميرة ويلز إلى صديقيها المقربين سوزي وطارق قاسم بيعت لقاء 141.150 جنيهاً استرلينياً.
ولفتت دار المزادات المذكورة، ومقرها المملكة المتحدة، في سياق وصفها مجموعة الرسائل بالقول: "إن بعضاً من الرسائل يتناول الضغط النفسي الهائل الذي تعرضت له الأميرة في فترات الخيبة العاطفية التي خرجت تفاصيلها إلى العلن على أوسع نطاق، مع أن قوة شخصيتها وكرمها وروحها المرحة بقيت تتخلل [وتضيء] سطور الرسائل".
في الرسالة رقم 416 المؤرخة 28 أبريل (نيسان) 1996، اعتذرت ديانا عن الذهاب إلى الأوبرا برفقة صديقيها من آل قاسم، وعللت السبب باليأس الذي كانت تشعر به حيال طلاقها من الأمير تشارلز آنذاك.
وكتبت قائلة: "كم يصعب أحياناً البقاء مرفوعة الرأس، وأنا على شفير الانهيار وأتوق إلى الانتهاء من إجراءات هذا الطلاق، بالنظر إلى كلفته المحتملة الباهظة".
وهذه الرسالة الموجهة إلى كل من سوزي وطارق بيعت مقابل 12.500 جنيه استرليني.
وفي رسالة تعود إلى 20 مايو (أيار) 1996، أعربت ديانا عن اعتقادها بأن هواتفها مراقبة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكتبت في رسالة موجهة إلى سوزي: "لقد اتصلت بضع مرات اليوم للتحدث، لكن خط الهاتف كان مشغولاً. وكوني لا أملك هاتفاً جوالاً، من العسير مناقشة أمور شخصية، بما أن مكالماتي الهاتفية تسجل وتراقب على الدوام".
أضافت ديانا: "لو عرفت قبل عام كل ما سأكابده خلال هذا الطلاق، لما وافقت عليه يوماً، فهو مرير وبائس".
والجدير بالذكر أن هذه الرسالة بيعت لقاء 23.000 جنيه استرليني.
وبعد أيام قليلة من إنجاز إجراءات طلاقها من تشارلز في 28 أغسطس (آب) 1996، أسرت لأحد صديقيها: "كم أنا سعيدة باستعادة حريتي وأعترف بأنني فعلاً محظوظة على تمتعي بفرصة ثانية [للمضي قدماً]!".
انفصل الزوجان في عام 1992 بعد 11 عاماً من الزواج. ولديهما ابنان هما الأمير ويليام، 40 سنة، والأمير هاري، 38 سنة.
في رسالة تعود إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) 1996، أعلمت ديانا سوزي بنيتها السفر إلى خارج البلاد في الرابع والعشرين من ذلك الشهر قائلة: "لأني لا أحب عيد الميلاد، وسأقتل نفسي إن بقيت هنا!".
وأضافت: "آمل أن يكون عام 1997 أسهل علينا جميعاً".
ويذكر أن ديانا قضت حتفها في حادثة سير مأسوية يوم 31 أغسطس 1997 في سن السادسة والثلاثين.
© The Independent