Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير الإعلام السعودي: مفهوم الإعلام يشمل ألعاب الفيديو

قال ماجد القصبي إن مساهمة المؤسسات الإعلامية في الناتج المحلي الإجمالي لا تتجاوز 0.4 في المئة وأكد أنها تتجه نحو التخصيص الكامل

بحسب وزير الإعلام السعودي سيتم تخصيص الصحف لتتحول إلى مؤسسات مماثلة للشركات التجارية (اندبندنت عربية)

ملخص

قال وزير الإعلام السعودي #ماجد_القصبي إن مساهمة المؤسسات الإعلامية #السعودية مجتمعة في الناتج المحلي الإجمالي لا يتجاوز 0.4 في المئة

افتتحت الرياض أعمال النسخة الثانية من المنتدى السعودي للإعلام اليوم الإثنين بجلسات وزارية، كان من ضمنها جلسة وزير الإعلام المكلف ماجد القصبي.

وقدم القصبي في كلمته عرضاً مرئياً حول رؤية وزارته للقطاع، بوصفها الجهة المنظمة التي تضع السياسات والتعريفات وتقيس أداءها وفق معاييرها.

وتضمن عرض الوزير السعودي تصنيفاً لمفهوم الإعلام الذي تراه الوزارة، ملخصاً إياه في خمسة أشكال وهي "الإعلام المسموع، والمرئي، والنشر (الصحف والكتب)، والألعاب الإلكترونية، والإعلانات"، ومعتبراً المحتوى المقدم من خلالها يمثل نموذجاً إعلامياً يجب تنميته.

وفيما اعتبر هذا التعريف الذي تضمن الألعاب الإلكترونية والإعلانات أوسع مما هو متعارف عليه في تعريف المحتوى الإعلامي، قال القصبي "الإعلام كلمة فضفاضة، وعلينا أن ننظر إلى وسائل مثل تطبيقات الموسيقى والمدونات، والألعاب الإلكترونية بوصفها وسائل إعلام"، مضيفاً "الألعاب ستصبح أكبر وسيلة إعلام تؤثر في جميع الشباب. أين الشباب؟ إنهم في ألعاب الفيديو والتطبيقات الرقمية والرياضات الإلكترونية، لذلك ستكون هذه وسائل إعلام مؤثرة".

وفي ما يخص الصحف "سيتم تخصيصها بالكامل وتتحول إلى مؤسسات مماثلة للشركات التجارية، يتم اختيار مجلس إداراتها ورئاسة تحريرها من قبل المؤسسات والمساهمين بشكل كامل كما الحال في الشركات التجارية". والجدير بالذكر أن الحكومة تشارك في اختيار أعضاء مجالس الإدارات وتزكية رؤساء التحرير المرشحين منها في النظام الذي تنوي الوزارة تجاوزه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحول المساهمة الاقتصادية للقطاع الإعلامي في الاقتصاد السعودي الذي يشهد نمواً في مجالاته كافة، يقول القصبي "عملنا حصراً لأكبر 20 دولة في سوق الإعلام في العالم، لم نجد لنا حضوراً متقدماً لا في الإعلام المرئي ولا المسموع ولا قطاع النشر"، مرجعاً ذلك لقلة المستثمرين الذين يفضلون الدخول فيه مما يتطلب دعماً حكومياً لمشروع تحوله.

 واستعرض الوزير المكلف أرقاماً تظهر حجم القطاع الإعلامي إلى الناتج المحلي الإجمالي، وجاء فيها أن مساهمة الإعلام في الناتج الإجمالي لا تتجاوز 0.4 في المئة، وكان الإعلام المرئي هو الأعلى بـ0,17 في المئة، فيما يحتل الإعلام المسموع المرتبة الأخيرة بـ0,4 في المئة.

وحول مساهمة المؤسسات الإعلامية في خلق فرص عمل داخل البلاد، قال "هي لا تتجاوز 0.3 في المئة"، مشيراً إلى تدني المحتوى المحلي في إجمالي المحتوى الرقمي على الإنترنت.

وأكد أن التطبيق الرقمي الأكثر استخداماً هو "واتساب" بـ29.5 مليون مستخدم، فيما يحتل "يوتيوب" المركز الثاني بـ29.1 مليون مستخدم، و26.4 مليون لصالح "تيك توك"، و21.2 مليون مشترك في تطبيق "سناب شات"، و15.5 مليون في "تويتر"، و12.5 لدى "انستغرام".

واحتل تطبيق "فيسبوك" المركز الأخير بـ 10.8 مليون مشترك في السعودية، وهو عكس الحضور العالمي، إذ يتصدر التطبيق المملوك لمارك زكربيرغ المركز الأول بـ2.9 مليار مستخدم، يليه في التصنيف العالمي "يوتيوب" بـ2.4 مليار، فيما يتذيل "تيك توك" الذي أتيح للعالم في 2017 الترتيب الدولي بـ1.1 مليار مستخدم.

وتستمر أعمال المنتدى السعودي للإعلام حتى يوم غد، بجلسات لمسؤولين إعلاميين محليين ودوليين، إضافة إلى ورش عمل تدريبية مقامة على هامش المنتدى في فندق قاعة المؤتمرات بفندق الهيلتون بالرياض.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار